الجامعة العربية ..
رغم أنها أوجدت على أساس واهن و ضعيف,
و رغم أنها ليست لها أي صلاحيات تذكر أو قرارات تبيض الوجه,
و رغم أنها لم تساهم في التقارب الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي بين العرب بل ساهمت في العكس تماما,
رغم كل ذلك
الا أن بقائها ضورورة ملحة للعرب نظراً لمحافظتها على الحد الأدنى من الاتصال و التنسيق بين العرب,
كما أن الغائها يمهد للمشاريع الصهيونية و الأمريكية المتمثلة في النظام الشرق الأوسطي الذي يسعى لطمس هويتنا و ثقافتنا و ازالتها و التمهيد لاسرائيل العظمى.
لذلك أحذر و أحذر و أحذر من أي دعوى لاغلاق هذه الجامعة كدعوى ذيل الاستعمار و الصهيونية المدعو القذافي.
و لي عودة لهذا الموضوع المهم و الحساس قريباً..
__________________
لطيف جداً مع التمساحات
|