إلا الرداءة "الجزائرية" فقد أعيت من يداويها
إلا الرداءة "الجزائرية" فقد أعيت من يداويها
أقيم في الجزائر في شهر أغسطس –أوت-غشت- مهرجان تيمقاد الدولي و الحمد لله الذي لا يحمد على شر سواه وانتهى المهرجان وكان مرآة عاكسة للسياسة "الواطية"
ويتأكد أنه لا شيء في هذا البلد المعتل المريض ...المهترئ...صار يغري بالمشاهدة أو الإهتمام يتساوى في ذلك الفن بالسياسة بالرياضة و الإعلام وحتى الكوميديا!
كل شيء سقط في وحل الرداءة و وبركة العفونة تماما كما سقطت دموع ماجدة الرومي ذات مرة في بحيرة الملائكة بباب الزوار بالعاصمة حين حولها المعتوهين و المحتالين إلى بحيرة للشياطين وقد تأكد جليا أن هناك عصابة في البلد تسعى لتكريس الرداءة في جميع مناحي الحياة في الجزائر وتشويه سمعة البلد واغتيال الذوق الرفيع.
لقد أصبحت المشكلة في الجزائر في أولئك الذين يدعمون كل ساقطة وعربيد متبوئين أعلى المراتب محطمين في طريقهم كل جميل وأصيل ..
في مهرجان تيمقاد في طبعته الخامسة و العشرين أبدع المهرجون les acrobates في شتى صنوف التهريج وبدا المهرجان الذي ملأته الخرفان الفنية وزعمة أنه من تنظيم رئيس الجمهورية كأنه نكتة صفراء مقارنة بأي مهرجان تقيمه الجارة تونس أو الجارة المغرب ..وصل الأمر للتساءل بمرارة هل وصل الأمر بالدولة الجزائرية إلى حد العجز عن تنظيم مهرجان فني واحد مشرف ولا نقول ألعاب قارية فذاك المحال بعينه.
وقد وصلت درجة الرداءة أن وجه رئيس الجمهورية باقة ورد للمثلة إلهام شاهين وما إن انتهت مراسيم الإفتتاح حتى اكتشفت الهام شاهين أن باقة الورد البروتوكولية كلفتها سرقة كل مصوغاتها ! الأمر نفسه حدث مع عدد هائل من الفنانين العرب المرموقين جاؤوا بدعوات رسمية من الدولة الجزائرية وفي المطار يفاجأون اما بسرقة اغراضهم كما حدث مع ديانا حداد في السابق أو لا يجدوا أحدا في استقبالهم كما حدث مؤخرا مع المطرب السوري الكبير صباح فخري!
هذا الأخير استطاع أن يتجاوز فزورة اعتباره "فنانة" من شريحة واسعة من الجمهور الأحمق المزطول لكنه لم يتحمل برمجته في سهرة واحدة مع مفاجأة المهرجان الفنان الهيديكو نصر الدين حرة صاحب أقنية عفوا أغنية "خويا لابس لبسة و البابور حابس فى المرسى"! فهرب دون أن يكمل الحفل ودون أن يتسلم درع الحفل الذي قد يتسبب في سرقة ملابسه الداخلية و الخارجية...ولكن أين المهرب إلى مسرح الهواء الطلق بالعاصمة أين استقبلته قاعة الإستقبال برائحة المراحيض!!
ثم لاننسى كاظم الساهر لما غنى ووجد آلات الصوت لاتعمل فأصبح من شحرور ذهبي إلى زاوش مايسوى شي...
وبعد..هل مازال صناع الزردات و القالات" ق=جيم بنطق مصري-الرايوية مصرين على تمريغ سمعة البلاد كل مرة في الوحل ؟ لقد صرحت ماجدة الرومي مؤخرا عقب مشاركتها في مهرجان قرطاج بتونس أنها لم تغن في حياتها مثلما غنت في تونس في إشارة ربما أنها لم تهان مثلما أهينت في الجزائر وعليه سيبقى الأمر مثيرا مستفزا للمشاعر مثيرا للدم الساخن في العروق ..بقاء لعنة فريد الأطرش الذي قوبل عندنا بالطماطم تلاحقنا حين يذكر بساط الريح وعبوره المغرب وتونس دون أن يذكر الجزائر....سيبقى الأمر مقرفا حقا مع بقاء هذا النوع من "التبهديل" يؤطره تلفزيون "اليتيمة" الأخت رايان و الأخ بيونة ووزارة الإعلام بقيادة الجوكير الدختور خليدة .....
لالانسى أبدا مهازل أخرى كثيرة وكثيرة جدا بهدلت البلاد و العباد ومرغت أنف الجزائر من طرف هؤلاء العصابة التي يليق تسميتها "عصابة الرداءة" وليس عصابة الرداء الأبيض في البوكيمون....
__________________
الحمد لله
amgh5@yahoo.fr
أنا أمازيغي عربه الإسلام
قال عمر ابن الخطاب "كنا قوما أذلة أعزنا الله بالإسلام"
**-ما الذي ينقصني
ما دام عندي الأمل ؟
ما الذي يحزنني
لو عبس الحاضر لي
وابتسم المستقبل ؟
أي منفى بحضوري
ليس ينفي؟
أي أوطان
اذا أرحل لا ترتحل ؟!
أنا وحدي دولة
ما دام عندي (الأمل) .
دولة أنقي
وأرقى
وستبقى
حين تفنى الدول
|