غجيب أمركم ....لماذا يا أخي ...دائما طقوسكم تتبعون فيها لي النصوص....ثم أن مفهوم حديث ((من سن سنة حسنة))..يبينها حديث((إياكم ومحدثات الأمور))تحذير من الصادق المصدوق...ثم إن قصة الحديث توضح معناه أكثر في مفهوم السنة علما أن العلماء والشراح وضحوها لكن أنتم دائما تتجهون إلى معاني بزعمكم باطنه.....
وقصة الحديث معروفة مشهورة وهو أن أعرابا أتو الرسول صلى الله عليه وسلم ورأي مابهم من الفاقة...فتكلم صلى الله عليه وسلم وحث على الصدقة...إلى أن قام أحد الصحابة وتصدق عليهم ثم تبعه الناس ...فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ((من سن سنة حسنة..إلى آخره)))..فهذا يدل دلالة واضحة أن السنة المقصودة هي التي معلومة معرفة من الدليل الشرعي...(أي التي لها أصل في الدين)))
إضافة إلى أن كل ما تذكرونه من الأمور التي سنها الخلفاء الراشدون ....فهولاء ممن أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالتمسك يسنتهم وذلك لأنهم لا يخالفونه فقال بأبي هو وأمي(((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي .....))) ولم يوصينا باتباعكم؟؟؟؟هداكم الله..
وكذلك ما أحدث حسب زعمكم من تنقيط المصحف الشريف وغيره فهذا مما أجمعت عليه الأمة بالقبول...أن كل ماذكرتم من أشياء بعد الصحابة ليست في الأمور التعبدية الصرفه......والأصل في غير العبادات هو الإباحة والتيسير، مالم يأتي دليل يمنع.....أما العبادات فالأصل فيها المنع والتحريم مالم يأتي دليل شرعي....وفي كل الأمور مادام الأمر انتهى إلا إجماع الأمة عليها وقبولها فالحمد لله ولا حجة لكم فيها هداكم الله....
إضافة هل أنتم تساووووووووون أنفسكم بما سنه عمر رضي الله عنه أو عثمان؟؟؟؟...وكم شعبان مر على الرسول لماذا لم يحتفل به كما تفعلون؟؟؟؟
ولماذا لم يحتفل به الصحابة جماعة.... كم شعبانا مر عليهم أكانوا قافلووووون عن هذا الأجر....أم أنكم أهدى سبيلا؟؟؟؟
وكذلك لماذا لم تحتفلو بغزوة بدر وتعملو لها أدعية خاصة يمكن يخافووون إسرائيل وينحاشوووون (يهربون من فلسطين) على يدكم؟؟؟؟أو غزوة الخندق....
إضافة لماذا لا تسنوا صلاة خاصة من سبع ركعات تصلي يوم الجمعة وتختارون لها وقتا مناسبا حسب خبرتكم..وتسمونها صلاة الزواج...بحيث كل شاب أو فتاه لم يتزوج، يقبل على هذه الصلاة ويدعو الله فيها بأن يزوجه؟؟؟على الأقل يمكن تقل نسبة العزوبية...وهذا كله خير في خير؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عمر ابن الوردي...لبناني...الفاتح....الهبوب...وكل من يفكر بطريقتكم ويسلك مسلككم...وهو تقديم العقل والفكر على النصوص والأدلة الشرعية...ومن ثم يذهب لتحريفها عن معانيها ويتكلف ذلك ...وذلك لغرض أن يدفع ما في عقله من أفكار وأوهام عل حساب الدين والشريعة...
أقول لكم هداكم الله ...السلف يقدموووون النقل ( الكتاب والسنة) على العقل فلا مجال للعقل مع الأدلة الثابتة.....فلا بد أخواني من التسليم لله ولرسوله...لا نحكم العقل من الدليل الثابت...فهذا مسلك خطيييييير...
أسأل الله لي ولكم ولكل من قرأ هذا الكلام الهداية والتوفيق والصلاح والسداد ولزوم الحق...والإيمان يما جاء عن الله وعن رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكيف ولا تشبيه....
والسلام
السمك