"صدام حسين" يمتنع عن الذهاب إلى المدرسة حتى تغيير اسمه
اضطر "صدام حسين" البالغ من العمر سبع سنوات، الهروب من مدرسته الواقعة في البياع إحدى ضواحي بغداد، والعودة باكياً إلى أمه، بعد أن تلقى تعليقات من زملائه في المدرسة، تتعلق باسمه، ولم يكتف التلاميذ كما قالت والدته ميسون محسن بذلك، بل "رشقوه بالحجارة، فقرر العودة إلى البيت، وامتنع عن الذهاب إلى المدرسة، إلا في حال تغيير اسمه".
ما تعرض له الطفل صدام حسين مطلك، ظاهرة عامة شهدتها مدارس عراقية كثيرة، فآلاف الأطفال يحملون اسم "صدام"، الذي كان مدعاة فخر لهم في السنوات الماضية أصبح اليوم لعنة تطاردهم.
الموظف في دائرة الأحوال المدنية في الكرخ، طارق التميمي، أكد تقديم عشرات الطلبات ترغب بتغيير الاسم وقال: "تتطلب معاملة تغيير الاسم نشر إعلان في الصحف المحلية".
وأوضح الموظف في حال عدم الاعتراض من أية جهة تقوم الدائرة بتغيير الاسم..مشيراً إلى أن معاملات كثيرة في طريقها إلى الإنجاز بعد نشر إعلاناتها بالصحف.
العنوان بصراحة فاجأنا, لأني أعرف أن "صدام حسين" عنده دكتوراة فخرية (فكيف اذاً يعود للمدرسة), بس دكتوراة في ايه لا أدري !! ربما في القتل و التعذيب ربما.