وعليكم السلام أخي المعلم..
ان الكلمات الصادقة تبقى حية في الفؤاد لن تموت..
ولا يجرؤ أحد على حرقها..
وما ان تتكرر لهذه وتلك.. فانها حتما ستحرق..
ويحترق القلب معها..فلقد حرقتها بعد ما تأكدت من موتها..
قرأتها ..تأملتها..لكنها لم تعد قادرة على اعطائي الدفء الذي
كانت تمنحي اياه لحظة قراءتها عندما كانت خالصة لي..
لقد دب البرود في اوصالها وتجمدت وبعدها فارقت الحياة..
وعند حرقها..شعرت بدفئها وهي تحترق..
في تلك الليلة الباردة..
تعمدت الجلوس قربها لأحضى بذلك الدفء الأخير منها ..
فكم شعرت بدفء معانيها كل مساء..
وها هي تحولت الى رماد وانتهت..أغمضت عيني..
فأخذتني الذكرى الى الوراء..
الى يوم استلامها ..يوم سعادتي..