السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت دعد
بالنسبة لعنوان موضوعك فأذكرك ونفسي وإخواني بالحديث الشريف التالي :
روى أحمد في مسنده قال :
( حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ابن لهيعة عن زهرة بن معبد عن جده قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال والله لأنت يا رسول الله أحب إلي من كل شيء إلا نفسي فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتى أكون عنده أحب إليه من نفسه قال عمر فلأنت الآن والله أحب إلي من نفسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الآن يا عمر ) .
اللهم اجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلينا من أنفسنا ، اللهم آمين .
وبالنسبة لما هو مكتوب على الصورة في إحدى مشاركاتك فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ).
وأما بالنسبة للمشكلة التي طرحتيها فأظن أن النصوص الشرعية التالية لها صلة بها :
قال الله تعالى : { سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله . ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء . والله ذو الفضل العظيم * ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها. إن ذلك على الله يسير * لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور }.
روى مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان ).
روى أبو داود في سننه عن عبادة بن الصامت أنه قال لابنه : ( يا بني إنك لن تجد طعم حقيقة الايمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب قال رب وماذا أكتب قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات على غير هذا فليس مني ).
وأعلم أن مضمون الآية والحديثين يحتاج إلى مناقشة كي نصل إلى المفهوم الصحيح في المشكلة التي طرحتيها .
وفقك الله تعالى وجميع المسلمين إلى ما يحب ويرضى
[ 21-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: صالح عبد الرحمن ]
[ 21-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: صالح عبد الرحمن ]
الأخ مهند 2
يقول الله تعالى : { وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين } .
وحسب نص رواية الحديث سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال للرسول صلى الله عليه وسلم ( والله لأنت يا رسول الله أحب إلي من كل شيء إلا نفسي ) فسيدنا عمر وهو صحابي كان يحب نفسه أكثر من الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد صرح بذلك للرسول ، لكن حين قال له الرسول ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون عنده أحب إليه من نفسه ) قال عمر : ( فلأنت الآن والله أحب إلي من نفسي ) . فلم أقصد الانتقاص من ايمان الأخت دعد ولا نزكي على الله أحدا ، لكن قصدت التذكير بهذا الحديث الشريف عسى الله تعالى أن ينفعنا وإياها بما جاء فيه .
السلام عليكم
أشكر كل من شارك بالكتابة بهذا الموضوع
وأخص بالذكر الاخ الدومري أشكرك على كلماتك الرااائعة والمعبرة .
والأخ صالح عبد الرحمن/ بارك الله فيك الإنسان يعيش ويتعلم ، ولكن كما قال لك الاخ مهند لم يكن قصدي أن احب نفسي اكثر من حبي للرسول _ عليه السلام__ وانما اردت ان أظهر ما يجول بنفسي من صراع داخلي ليس إلا .
أخي مهند / بارك الله فيك أشهد انك نعم الأخ ، لا أعرف كيف اشكرك على التوضيح خاصة اني كنت منشغلة قليلا عن الرد .
أخي شريف الهوى/ بارك الله فيك على الدعاء لي
الحمد لله نفسي رضيت
الحمد لله
الحمد لله
__________________
سأبقي فراغاً لأكتب تفصيل حادثة الليلة القادمة
وأبقي بأنفي اشتياقاً لأنشق ريحانة الخاتمة
سأبصر ما ليس في لوحتي
سألهمها كل لون يلائم شوقي إلى أجمل الأمنيات
أخي الدومري
كيف لا يعجبني كلامك الراااااااااااااااائع ؟؟
أنت إنسان مرهف المشاعر ، وكلامك يجد له صدى في نفوس القرّاء .
أشكرك مرة أخرى على اهتمامك بالموضوع ومتابعتك له رغم تأخري بالرد .
__________________
سأبقي فراغاً لأكتب تفصيل حادثة الليلة القادمة
وأبقي بأنفي اشتياقاً لأنشق ريحانة الخاتمة
سأبصر ما ليس في لوحتي
سألهمها كل لون يلائم شوقي إلى أجمل الأمنيات