الى ... القرضاوي ومن يتبعه....

[علي علي2]

أخي الكريم النقيب
كما تعلم لا يؤخذ الدين بظن بل له أعلام محققون فهموا الشريعة وأخذوها بمجملها ولم يعزلوا آية عن آية أو حديث عن حديث.
لست في الحقيقة من تلاميذ القرضاوي وإ‘ن كان هذا يشرفني بالتأكيد لأنني أرى فيه واحداً من أعلم من في عصرنا وطريقته على العموم مرضية معتدلة وسطية لا إفراط فيها ولا تفريط مما أراه والله أعلم يتناسب مع روح الحنيفية.
ما ذكره القرضاوي لا شيء فيه إذ أن الله عز وجل درب المؤمنين على الاجتهاد في مسائل لم ينزل فيها نص وقد رأينا ذلك حين نزل الوحي مؤيداً لرأي عمر رضي الله عنه في أسرى بدر مع أنه عليه الصلاة والسلام أخذ برأي أبي بكر.
وهناك نظائر كثيرة لهذا ذكرها القرضاوي وغيره.
وهذا من دقائق علم الأصول لم أكن أحبذ أن نناقشها في مكان يجتمع فيه الناس من ثقافات متفاوتة في سويتها العلمية فله مكانه الخاص في حلقات العلم الشرعي المختص.
المهم أن نحسن الظن بعلمائنا بل أمرنا أن نحسن الظن بالمسلمين كلهم!
وهذا هو الظن فيك.
هداني الله وإياك ووفقنا للسداد