اقتنع لأنه لم يجد ما يرد به على هذه الحقائق التي تؤكد همجية دعوة هذا الرجل الذي يثبت عليه اصحابه ومرافقوه في الكتب التي تباع حتى الان في مكتبات المملكة العربية السعودية كيف كانوا يسفكون دماء المسلمين فيالمدن التيدخلوا اليها ونهبوا ثروات المسلمين فيها وقسموا كما يقسم المسلمون غنائم الحرب التي غنموها من الكفار وقد استفاد ابن عبدالوهاب في دعوته هذه على طبع الغزو الذي كان معروفا لدى الانسان البدوي والحديث اوسع من ان تسعه الرؤوس الصغيرة