# قـنـــاصــــــة الـلـقــطـــــات .
تفشت عادة الإستخدام الخاطئ لهواتف التصوير بشكل كبير وملحوظ خاصة في أماكن التجمعات النسائية وتحديداً الأعراس ودور السينما في أكبر المراكز التجارية .. فمن حين لآخر نطالع وللأسف حوادث محلية فحواها قيام " قنّاصة " اللقطات الجميلة أو يمكننا تسميتهم متحيني اللقطات من ضعاف النفوس من كلا الجنسين وعلى اختلاف الجنسيات قيامهم بإلتقاط صورة فنية لبنات الناس وهن في كامل زينتهن وتبرجهن وهن غافلات عن ما يصول ويجول من حولهن ولا يدركن ما يحدث إلا بعد أن يتم نشر صورهن وتبادلها إلكترونياً ، إما بواسطة الهاتف الخلوي أو عن طريق البريد الإلكتروني .. وعندها يقع الفأس في الرأس .
وقد تطور الأمر ليتحول إلى " خـراب بيوت " فمن منّا لم يسمع أو يطالع آخر حادثة فجرتها إحدى الفتيات الهاويات حيث قامت بتصوير عدد من النسوة وهن في كامل زينتهن عندما كن في عرس قريبة لهن حيث تم إلتقاط صور لهن ونشرها وتبادلها وكان نتيجة ذلك أن هدمت هذه الأسر .
والأدهـى من ذلك أن الإقبال على هذا النوع من الهواتف أصبح كبيراً .. والمخزي أكثر أنها باتت مطلوبة ويتنافس الشباب على اقتناء المتطور منها للفوز بلقطة دونما أي اكتراث لأغراض الناس وما سيحل بهم .. وعليه نرفع كلمة لصناع القرار لإتخاذ التدابير اللازمة بهذا الشأن وسن التشريعات الرادعة لأصحاب الضمائر الميتة ممن تخوله نفسه فعل مثل هذه الأفعال .