بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
الحَمْدُ لِلَّهِ َربِّ العَالمِين وَلاَ عُدوَان إلاَّ على الظَّالمِين والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ سَيِّدِ المُرْسَلِين وإمام المُتَّقِين وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ أجْمَعِين.
__________
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
و بعد ،
* أرجو بدءا المعذرة ايتها الأخت الكريمة إن سبَّبتُ لكِِ خجلا في غير موضعه ،
فيا أختي الفاضلة ، نحن مطالبون شرعا بحسن الظن بعباد الله أجمعين ؛ فمابالك بمن نراه يدعو للنور و الصراط المستقيم أمثالك يا مسلمة ؟؟؟
فلا تظني أني أجاملك بما لم أحسه فيكِ من خلال ما تكتبين !!!
معاذ الله يا سيدتي الكريمة ...
إذا كان تبسمك في وجه أخيك تُكتب لك صدقة
،
فكيف لا أرفع من همَّة إخواني و أخواتي الصالحات المبتلين بحب رسول الله عليه الصلاة و السلام و نعم البلاء ذاك ؟؟؟
بل ، صدقيني ايتها الأخت المحترمة فالعبد الضعيف مستعد لخدمتهم بالغالي و النفيس ، لعلِّي أُحضى برضاهم أو بدعوة صالحة منهم
*أما عن فرحك بالحديث النبوي الشريف ، فذاك يا أختاه رزقٌّ كريمٌّ ساقه الله تعالى لك مقابل إخلاصك و حبك للحبيب محمد بابي هو
و أمي ...
و ما العبد الضعيف إلا سببٌّ و آلة في يد القدر إليكِ ليس إلا .
و هذه الحادثة ذكرتني بحادثة أخرى مشابهة حصلت معي مؤخرا عندما أهدتني زوجتي إبنة بهية الطلعة ، فقد كنت و إياها في حيرة من تسميتها .
و هي في قاعة التوليد بالمصحة ، دخلت عليَّ ممرضةٌ في غرفة الإنتظار و بعدما بشرتني بالمولودة سالتني :
_ سيدي ، هل أخترت إسما لإبنتك ؟
_ فأجبتها : لا ليس بعد .
_ فقالت لي : بالله عليك إلا و اسميتها "
فاطمة " .
قالت ذلك و لم تنتظر مني إجابة و خرجت مسرعة ،
أرعتدت فرائصي و تملكتني قشعريرة من اعلى رأسي إلى أخمص قدمي ، وبقيتُ اردد :
فاطمة ...فاطمة ...فاطمة .
خرجت من الغرفة لألتقي ثانية بنفس الممرضة لأقول لها دون تفكير مسبق :
<<
و ماذا لو أسميها فاطمة الزهراء ؟؟؟ >>
أجابتني بدون تردد :
ذلك احسن و أحسن .
فقلت : فلتكن
فاطمة الزهراء كما شاء الله لها ذلك .
و لتعلمي لماذا أروي لكِ هذه القصة الشخصية ، راجعي موضوعي المعنون :إنها
فاطمة الزهراء
فرضي الله عن سيدتي ،أم أبيها ، البتول فاطمة الزهراء تمام الرضاء و حشرنا و إياك اختاه مع أهل بيت رسول الله الذين أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا .
*** ثم تعالي هنا ايتها الأخت الصالحة لأقول لكِ : كيف لا أشكركِ و انت ِ تعطرين الخيمة بالصلاة على خير خلق الله ؟؟؟
ألا تعلمين أختاه أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ؟؟؟
فجزاكم الله كل خير و أثابك فتحا قريبا على بصيرتكم حتى تكونين من أهل محبته و حضرته . آمين يا رب العالمين .
فبعدما أوردتُ بفضل الله عليَّ تلك الصلاة و هي
للإمام علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي الله عنه ،
ها انت تتحفيننا بصيغة مسكية
للإمام العالم العامل أبي عبد الله محمد بن سليمان الجزولي رحمه الله .
ما شاء الله ، ما أبهاها و ما اطيبها من صلاة .
جزاك الله كل خير و تقبل منك و منا ذلك كله خالصا مخلصا لوجهه الكريم .
و اسمحي لي أن أعيد صلاة
الإمام الجزولي رضي الله عنه :
إقتباس:
"
إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
"
لبيك اللهم ربي وسعديك.
صلوات الله البر الرحيم والملائكة المقربين.
والنبيئين والصديقين والشهداء والصالحين.
وما سبح لك من شيء يا رب العالمين.
على سيدنا محمد بن عبد الله.
خاتم النبيئين وسيد المرسلين.
وإمام المتقين ورسول رب العالمين.
الشاهد البشير.
الداعي إليك بإذنك السراج المنير.
وعليه السلام.
اللهم اجعل صلواتك وبركاتك ورحمتك على سيد المرسلين وإمام المتقين.
وخاتم النبيئين.
سيدنا محمد عبدك ورسولك.
إمام الخير وقائد الخير.
ورسول الرحمة.
اللهم ابعثه مقاما محمودا يغبطه فيه الأولون والآخرون.
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم.
إنك حميد مجيد.
اللهم بارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم إنك حميد مجيد.
.
|
اللهم آمين ---
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .