اذا كان المقصود في الحب وبعيدا عن الاحراج , الحب بين طرفين بقصد العاطفة فهو ليس بحرام اذا كان خاضعا وفق الشروط والاعراف والتقاليد ففي العصر القديم كان الحب ينظر له منظور خاص ساميا نقيا حقيقيا والدليل ان واقعنا مليئا بالحكايات والابيات التى تشهد بنبل وشفافية هذا النوع من الحب والحقيقة تقال ونحن بهذا الزمان مع اختلاط الحابل بالنابل وضعف التزام المجتمعات بالتقاليد النبيلة وقسوة الحياة والظروف ودخول الكثير من العادات الغربية التى لاتليق بنا كمسلمين عبر وسائل الاعلام بشتى صنوفها , اصبح هذا النوع مشكوك فيه ولا استطيع ان انفيى وجوده لان بذور الخير مازالت متناثره هنا وهناك ولكن يجب الحذر من الطرف الاضعف بهذه المعادلة ( واقصد البنت ) قبل الدخول فيه.
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
|