موجهة إلى أخي مجدي بأحد المنتديات
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,gray" type=3 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أتيت وفوق أكتافي حماري
فما من واحدٍ منكم أجاري
أرى همما عليّاتٍ وشعراً
لروعته يُخال من الدراري
أخا شنقيط قد أحسنت جدّاً
بما دبّجتَ في هذا الحوارِ
وللصمصام فصل القول دوما
بشعرٍ رائقٍ مثل النُّضارِ
ومجدي لم يقصّر في قصيدٍ
وليس بأي شيءٍ من (قصارِ)
له باعٌ طويلٌ ليس يخفى
قصدت الشعرَ من منكم يماري؟
كأنّ أخاً يقولُ ظلمت مجدي
له ميلٌ يقولُ على اعتبارِ
بطيبةَ مبتداهُ وليسَ سرّاً
ولم يقصُرْ مداه عن الديارِ
إلى القطب الشمالي إن يشمر
يصلْ والشامِ عند الإنحسارِ
فمن يبحر ومجدي يلْقَ غيّاً
فمجدي دونه مدّ البحارِ
بجامعةٍ أراك أطرْتَ مجدي
ومجدي لا يؤطّرُ في إطارِ
ألا فافعل بجامعةٍ وعَمْرٍ
وبالوفد السياسي والتجاري
وبالقمم التي تترى بذلٍّ
وصرّف من بها نحو المجاري
سيستبقون نحوكَ إن تصلهم
لقد ألفوا على بوشَ التباري
فلا تمنحهم إلا بشرطٍ
بوحدتنا وأكملْ دونَ عارِ
ووحدنا بذلك (...) فينا
فنحن على شفير الإنهيارِ
وخذ توقيعهم من دونِ لُبْسٍ
فإن فعلوا فبشّر بالقرارِ
وجدّد وقعة اليرموك تروي
عن الأمجاد أو ذات الصواري
بهْ أصلح مناهجنا وأجهض
لأمريكا مقاصدَ الائتمارِ
وللإسلامِ دارٌ، إنّ مجدي
لينصفها بتقوى واقتدارِ
فبنغلاديشُ تهتف عاش مجدي
وفي السنغالِ وجْدُ الإنتظارِ
وإن يغضب يعرّج فوق حيفا
ويفتكْ باليهودِ كقدح نارِ
ألا عرّج على بغدادَ وافْهِمْ
علوج الروم معنى الإندحارِ
إن انصاعوا فإنّ ( بها ونعمت)
وإن رفضوا فخذ بالإنهمارِ
وأغرقهم بوبلكَ واغز روما
وفكّ القومَ من ذاكَ الإسارِ
ووجّه للأعالي واستبقهم
إلى المريخِ في فلَك المدارِ
فلم تتركْ لنا الأيامُ إلا
سلاحكَ – لا عدمنا – من خيارِ
فإنّ برادعي لم يبقِ شيئاً
سواهُ لم يُفَتّشْ بالرّدارِ
لقد أعطوا سلاحهم بيسرٍ
بما قد صنت ذا إكليلُ غارِ
فباسمك سوف يصدح كل ثغرٍ
كأنّ الصدحَ سجعٌ للكناري
ويفتيك المشايخ دون مالٍ
كما اعتادوا من القومِ الكبارِ
فمثنى أو ثلاث أو رباعٌ
بألفٍ قد ضُربنَ وذاك سارِ
على مجدي وليس على سواهُ
فما شررٌ يقاس على أُوارِ
تأَرْنبنا جميعا دون شكٍّ
سوى مجدي فظلّ من الضواري
جرعت الذلّ لم أنبسْ بقولٍ
ولكن بعدما عيلَ اصطباري
همستُ منفّسا عن بعض همّي
فكيفَ إذا نفثت ببعض ناري
فنسّق يا أبا (حمْزٍ) قصيداً
لأمتنا يبشر بالفخار
[/poet]