مخاطر قيادة المرأة للسيارة .

[العنـيـــــــــــــد]

أخي الحبيب دايم العلو

موضوعك هذا يذكرني بأول مادخل الراديو للبلد

لا جديد في الموضوع ربط الدين بالقياده وتحريم مالم ينزل الله به من سلطان

المحصله النهائيه لا جديد

وصدقني مافي احد راح يأيدك الا اللي حاس ان دينه مصنوع من فلين أو من يتبع مبدأ التقيه

[الوافـــــي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة العنـيـــــــــــــد
وصدقني مافي احد راح يأيدك الا اللي حاس ان دينه مصنوع من فلين أو من يتبع مبدأ التقيه

وتبقى وجهة نظر قاصرة على صاحبها فقط
وغير ملزمة للآخرين ..

تحياتي

[دايم العلو]

بصراحة أراك أفضل أعضاء الخيمة في إثارة النقاش والاهتمام بكل مداخلات الأعضاء ونقاشها

الأخت / اليمامة

هذه شهادة أعتز وأفتخر بها خاصة أنها صدرت من فارسة الخيام
فجزاكِ الله خيراً .

المدارس والجامعات توفر سيارات نقل مجانية للطالبات

الله يخلف على الطلاب مافيه عندهم حافلات توصلهم
الواحد منهم يدقها رجليه إلى بيتهم
الله يعينهم بس .
أما الطالبات فما شاء الله حافلات توصيل من وإلى البيت
وبالمجاااااان يالله من فضلك
الله يديمها نعمة .

إلا أننا بحاجة لوسائل نقل عامة مخصصة للنساء ..

أعتقد أن بعض حافلات النقل الجماعي في المدن بها
في الخلف مكان مخصص للنساء بحيث يفصل بين النساء والرجال فاصل
وبه امرأة للمحاسبة .
ولو عممت هذه الطريقة بشكل أوسع لكان أفضل .

بالنسبة لمن لايوجد لديها سائق .. فقد وضعت المتاجر والكثير من المؤسسات خدمات التوصيل للمنازل .. كالسوبر ماركت والمياه الصحية والغاز وغيرها

الحمد لله عندنا الآن لا تحتاج المرأة للخروج لشراء نواقص المنزل
من مواد غذائية وغاز... الخ
حتى تسديد الفواتير ومعرفة رصيد الحساب في البنك
كله يتم في ثواني وبالمجاااااااان
فما عليك إلا رفع السماعة
( توصيل الطلبات مجاناً ،،، اتصل نصل )
فاللهم لك الحمد ولك الشكر .

من الفوائد ايضا التي قد لايشعر بها الآخرون أن عدم القيادة تعزز الترابط العائلي .. فالأخ أو الزوج والأب يضطر لتوصيل أهله .. حتى وان كان هنالك سائق خاصة في المشاوير البعيدة او في المساء

بل تقويه ،، فياليت قومي يعلمون .

مرة أخرى أشكرك شكراً جزيلاً على هذه المداخلة الرائعة
التي أثرت الموضوع وأفادته .

[دايم العلو]

أخي الحبيب دايم العلو

موضوعك هذا يذكرني بأول مادخل الراديو للبلد

أخي الفاضل / العنيـــــد
شتان شتان بين الأمرين .

لا جديد في الموضوع ربط الدين بالقياده وتحريم مالم ينزل الله به من سلطان

وهل تريدنا أن نفصل ديننا عن أمور حياتنا ؟!!!
كل ما يطرا علينا من تغيرات وتطورات لابد أن
تكون تابعة لديننا ومعتقدنا ثم عاداتنا وتقاليدنا .

أما قولك ( وتحريم مالم ينزل الله به من سلطان )
فلا يا أخي نحن لم نحرم شيئاً لم يحرمه الله ولا رسوله
إنما منعنا لقيادة المرأة للسيارة
هو من باب درء المفاسد كما في القاعدة الفقهيه
( درء المافسد أولى من جلب المصالح )
أو ( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح )
وما المخاطر التي ذكرت إلا كافية ووافية لمن كان له
عقل ودراية بما يحاكى ويخطط لنسائنا وبناتنا .
بل والله إن الأمر أعظم واخطر من هذ المخاطر مما يخطط له
بنو علمان قاتلهم الله .

وصدقني مافي احد راح يأيدك الا اللي حاس ان دينه مصنوع من فلين أو من يتبع مبدأ التقيه

أخي الفاضل :
والله لقد وقفت عند هذه الكلمة طويلاً طويلاً
فسائتني جداً
إذا كنت ترى أنه لن يؤيدني بهذا الموضوع إلا من كان دينه
مصنوع من فلين أو يتبع مبدأ التقية فكيف بي انا إذن
وأنا ناقل الموضوع ومقتنع بما فيه كيف سيكون ديني برأيك ؟؟؟!!!
أخي الكريم :
اتق الله فهذه الكلمة قد توردك المهالك وأنا أربأ بك عن هذا
( فهل فتشت عن قلوبنا )

ثم أنا عندما طرحت هذا الموضوع لم أنتظر من أحد حتى يؤيدني
أو يوافقني إنما أريد حواراً جاداً صريحاً بما يخطط له ويدور حولنا.
وبكثر ما أسعدتني مداخلة الوافي واليمامة
إلا أن مداخلة سارة ومسلمة لها أثر كبير في نفسي
خاصة أنهما بينتا وجهة نظرهما
وانا أحترمها وأقدرها بل جعلتني أبحث وأستفيد لأرد بكلام مقنع ومفيد

وأقول بكل صدق وامانة وأنا مسؤول عن ما أقول
أن كل من دخل في هذا الموضوع ممن ترى ان دينهم مصنوع
من فلين أو يتبع تقية
أن هؤلاء ولا أزكي على الله أحداً
أنهم من أفضل من حاورتهم
ودخلت معهم في مواضيعهم
فلم اعهد عليهم إلا الصدق وحب الخير والنفع
وأتشرف بمعرفتهم

وأقسم بالله على ذلك
أنهم ممن كانوا سبباً في بقائي في الخيام
إلى هذا الوقت
وسابقى بإذن الله مادام أن هناك أناس
بقولون لك يا هذا أخطأت ، ولو فعلت كذا لكان أفضل

يا أخي العنيد
كنت أنتظر بعد غيبتك الطويلة هذه
أن تكون عوناً لنا ومساعداً لا أن تفسر النيات والمقاصد
على حسب هواك

أعذرني على هذا كله
لكن كما قلت في البداية لقد أسائتني كلماتك
هذه ( وصدقني مافي احد راح يأيدك الا اللي حاس ان دينه مصنوع من فلين أو من يتبع مبدأ التقيه )

أستغفر الله وأتوب إليه .

[muslima04]

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

إلا أن مداخلة سارة ومسلمة لها أثر كبير في نفسي

أخي الفاضل دايم العلو،ناشدتك بالله أن تسامحني يا أخي،والله الذي لا إله إلا هو يا أخي ما كانت نيتي أن أحزنك أو أءثر في نفسك،ووالله أكن لك كل الإحترام والتقدير،وما مداخلتي في موضوعك إلا لذلك،ثم إن هذا الموضوع بالنسبة لي ما هو إلا موضوع نتحدث فيه ونبدي آراءنا،فأنا متيقنة بإذن الله أنه مادام الدين راسخا في القلب،فهذا هو الأهم،لا قيادة السيارة ولا أي شيء آخر يهم مادام الدين في القلب بفضل الله ورحمته ونسعى دائما لإرضاء الله ورسوله،ثم في الأخير أقول قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى"،واعذرني يا أخي،سأحرص المرة القادمة إن شاء الله أن أحفظ رأيي أو أفكر فيه قبل المداخلة،أستغفر الله،من أجل سطور كتبت أجعل عبدا لله يحزن و يتضايق من قولي؟ أستغفر الله،اللهم عفوك ورضاك يا رب،وأعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم.

حكمة رائعة ومفيدة ، واسال الله أن لانكون من الذين
يغمسون وجوههم ولا يعلمون بما يدور حولهم

آمين يا رب العالمين.

أعتقد أن الخطر رقم ( 13 ) يرد على كلامكِ
وملخصه أن المشكلة ليست في المراة وحدها
لكن ضعاف النفوس لا كثرهم الله سوف يستغلون ضعف المرأة
لمضايقتها دون حسيب ولا رقيب .

قيادة المراة للسيارة فيه فتنة لها أولاً
وكما قلت فيه فتح باب للشر نحن في غنى عنه .
ولعل جميع الأخطار المذكورة في الموضوع تبين ذلك .

"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون"

المرأة ولله الحمد عندنا تدرس وتُدرس وتعمل بكل فخر
وحرية بل أنها تفوقت في مجال عملها
أقول في مجال عملها وليس المعنى أنها لا تقود السيارة
أنها تلزم بيتها طبعاً لزومها بيتها أفضل كما قال تعالى ( وقرن في بيوتكن )
لكن إذا عملت في مجالها وبين نسوة مثلها
فما المانع بل هو المطلوب لخدمة أمتها ووطنها

ولماذا نربط بين عمل المرأة وقيادتها للسيارة
شتان بين الأمرين .

لا أشك في ذلك أخي دايم العلو،لكن مع ذلك يا أخي الفاضل اسمح لي أن أقول لك أنه ليس هناك أبدا فارق بين قيادة المرأة للسيارة وعملها من حيث المخاطر والفتن.

أختي الفاضلة
مسألة تغطية الوجه للمراة وأحكام ديننا الحنيف لست أنا من يقول بحرمته أو جوازه فالمسالة عندي واضحه كما بينها القرآن الكريم والسنة النبوية
ثم أقوال السلف الصالح
ولو أردتِ أن أذكر لك الأدلة على وجوب تغطية الوجه بالنسبة للمرأة لفعلت .

أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم،أبدا يا أخي دايم العلو ما أظن بك سوءا إن شاء الله،ومن أكون أنا لأفعل ذلك،أعرف والله يشهد على ما أقوله،أنك لست من تحل أو تحرم شيئا حرمه أو حلله الله،وإن شاء الله لن أكون أنا أيضا من يفعل ذلك،لكن نعم،أكون لك شاكرة يا أخي دايم العلو لو فقهتني في الأمر،فقط لأتفقه في ديننا الحنيف،فلن أكذب عليك أن هذه المسألة لم أعد أفهم فيها شيئا،أسمع شيئا اليوم وغدا شيئا آخر،والله لا أعلم،أفيدني أفادك الله يا أخي.

لعلكِ تقصدين الخطر ( 15 )
فأقول هذه من المخاطر أن بعض النساء تطالب بقيادة السيارة
فقط لتقليد الكافرات وليس لحاجة ماسة .

ممكن،بل نعم معك حق يا أخي الفاضل،لكن أيضا هناك من النساء،والكثيرات،من يقود السيارة لحاجات ماسة وليس تقليدا للكافرات،ورغم قيادتهن للسيارة ولله الحمد،محترمات،عفيفات،متدينات،ومتزوجات،ولله الحمد أمهات مثاليات وزوجات طائعات.


وهل في فتح المجال لقيادة المرأة للسيارة إلا
زيادة في فتح المجال للشر والفساد !!

لم أفهم أخي الفاضل هذا السؤال،معذرة.

شكراً لمروركِ الكريم [/align] [/b][/quote]

بارك الله فيك أخي دايم العلو،ومعذرة مرة أخرى لسوء الفهم والإزعاج.

أختك في الله،مسلمة.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

[دايم العلو]

والصلاة والسلام على خير خلق الله.

صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

أخي الفاضل دايم العلو،ناشدتك بالله أن تسامحني يا أخي،والله الذي لا إله إلا هو يا أخي ما كانت نيتي أن أحزنك أو أءثر في نفسك،ووالله أكن لك كل الإحترام والتقدير،وما مداخلتي في موضوعك إلا لذلك،ثم إن هذا الموضوع بالنسبة لي ما هو إلا موضوع نتحدث فيه ونبدي آراءنا،فأنا متيقنة بإذن الله أنه مادام الدين راسخا في القلب،فهذا هو الأهم،لا قيادة السيارة ولا أي شيء آخر يهم مادام الدين في القلب بفضل الله ورحمته ونسعى دائما لإرضاء الله ورسوله،ثم في الأخير أقول قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى"،واعذرني يا أخي،سأحرص المرة القادمة إن شاء الله أن أحفظ رأيي أو أفكر فيه قبل المداخلة،أستغفر الله،من أجل سطور كتبت أجعل عبدا لله يحزن و يتضايق من قولي؟ أستغفر الله،اللهم عفوك ورضاك يا رب،وأعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم.

أختي الفاضلة / مسلمة
سامحك الله وعفى الله عنا وعنكِ ، واعذركِ على أنكِ لم تفهمي مقصودي
فيا أختي الفاضلة : أنا قصدت
بقدر ما أسعدتني مداخلة الوافي واليمامة إلا أن مداخلتكِ ومداخلة
الأخت سارة أسعدتني أكثر واكثر وهذا الذي كنت أقصد
حيث قلت بعدها خاصة أنهما بينتا وجهة نظرهما
وانا أحترمها وأقدرها بل جعلتني أبحث وأستفيد لأرد بكلام مقنع ومفيد
، وكنت قد قلت قبلها ( ثم أنا عندما طرحت هذا الموضوع لم أنتظر من أحد حتى يؤيدني أو يوافقني إنما أريد حواراً جاداً صريحاً بما يخطط له ويدور حولنا)

ومداخلتكِ ومداخلة سارة مداخلات جادة وصريحة ومفيدة
وأسعدتني كثيراً كثيراً
ولو لم يكن في مداخلتكِ إلا السلام والصلاة على نبينا
صلى الله عليه وسلم لكفتا .
أرجو ان أكون قد وفقت في تبيين وجهة نظري التي لم تفهميها
بخصوص مداخلتكِ الأولى .

لا أشك في ذلك أخي دايم العلو،لكن مع ذلك يا أخي الفاضل اسمح لي أن أقول لك أنه ليس هناك أبدا فارق بين قيادة المرأة للسيارة وعملها من حيث المخاطر والفتن.

أختي الفاضلة : قد يغيب عنكِ ما نعيشه نحن هنا في السعودية
حيث أن عمل المرأة ليس فيه اختلاط مباشر بالرجال
فأغلب العاملات إما في مجال التدريس ( نسبة كبيرة جداً )
ومدارس البنات عندنا ولله الحمد معزولة تماماً بحيث
العاملات فيها جميعهن نساء .
كذلك بقية الأعمال إن لم يكن كلها فالمرأة تعمل
في مجالها المناسب بما يخدم أمتها ودينها ووطنهابما يعود عليها
بالنفع لهاولأسرتها
فمالمانع لو عملت المراة في معاهد الخياطة و الحاسب ...
إذا كان العاملات فيه نساء ولا يوجد محظور شرعي
فأين الفتنة والخطر في ذلك ؟؟!!

أكون لك شاكرة يا أخي دايم العلو لو فقهتني في الأمر،فقط لأتفقه في ديننا الحنيف،فلن أكذب عليك أن هذه المسألة لم أعد أفهم فيها شيئا،أسمع شيئا اليوم وغدا شيئا آخر،والله لا أعلم،أفيدني أفادك الله يا أخي.

أولاً أشكر لكِ عظيم خلقكِ وثقتكِ بي .
ثانياً : عليكِ بكتاب الله وسنة رسوله ثم أقوال السلف الصالح
في كل أمر يعترض عليك ِففي كتاب الله وسنت رسولة
النجاة ولم يترك لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم شيئاً
أكرر شيئاً إلا بينه لنا فصلوات ربي وسلامه عليه .

أما الأدلة الشافية الوافية في مسالة تغطية الوجه والكفين
فأبشري ( سأفرد له رداً مستقلاً بعد هذا الرد مباشرة إنشاء الله )

وهل في فتح المجال لقيادة المرأة للسيارة إلا
زيادة في فتح المجال للشر والفساد !!
لم أفهم أخي الفاضل هذا السؤال،معذرة.

أنتي قلتي : ،يجب أن نبحث بحق عن الأسباب التي تؤدي إلى فسادها،
وأنا أعتقد أن من الأسباب التي تؤدي إلى فساد المرأة
فتح المجال لها لقيادة السيارة وتركها للخروج فهذا يساعدها
أو يسهل لها الفساد وطرقه .
أرجو أن يكون اتضح مقصودي ، وإذا لم يتضح انا على كامل
الاستعداد للتوضيح أكثر واكثر .

بارك الله فيك أخي دايم العلو،ومعذرة مرة أخرى لسوء الفهم والإزعاج

وفيكِ بارك ،
وصدقيني أن مداخلتك هذه أفادتني أنا أولاً
بل وأسعدتني كثيراً
فأنا من يطلب منك العذر على عدم التوضيح .
فجزاك الله خيراً ، وحفظكِ وكملك بالستر والعافية

[دايم العلو]

الأدلة التي تأمر المرأة المسلمة
بتغطية سائر جسدها


وقبل أن أشرع في ذكر الأدلة التي تأمر المرأة المسلمة بستر جميع بدنها بما فيه الوجه والكفان أود أن أذكر القاريء الحبيب أن النساء كن على عند النبي صلى الله عليه وسلم يكشفن وجوههن حتى نزلت آيات الحجاب التي تأمرهن بتغطية سائر الجسد لقول عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها في قصة الإفك إن صفوان بن المعطل السلمي عرفني حين رآني ، وكان قد رآني قبل الحجاب ، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي. فلا يُستبعد أن تكون جميع الأحاديث التي استدل بها أولئك قبل نزول آيات الحجاب منسوخة بالآيات والأحاديث التي سنذكرها إن شاء الله ؛ خاصة أن آيات الحجاب قد نزلت في السنة الخامسة للهجرة ، كما قال ابن كثير – رحمه الله

[دايم العلو]

الأدلة من الكتاب:

أولاً: قوله تعالى :" وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن" قال ابن كثير –رحمه الله:" أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية ، ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن إلا من وراء حجاب.
وقال الشوكاني -رحمه الله- : أي من ستر بينكم وبينهن. وقال الطبري -رحمه الله- " إذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين متاعاً فاسألوهن من وراء ستر بينكم وبينهن، ولا تدخلوا عليهن بيوتهن. والسؤال من وراء حجاب أطهر لقلوب الرجال والنساء من عوارض العين التي تعرض في صدور الرجال والنساء وأحرى أن لا يكون للشيطان عليكم وعليهن سبيل. فهذه الآية الكريمة تبين وجوب الستر عن الرجال الأجانب. قال سماحة المفتي الشيخ عبد العزيز ابن باز – رحمه الله – في هذه الآية: " ولم يستثنِ شيئاً، وهي آية محكمة، فوجب الأخذ بها والتعويل عليها وحمل ما سواها عليها. ثم قال – جزاه الله خيراً - : " والآية المذكورة حجة ظاهرة وبرهان قاطع على تحريم سفور النساء وتبرجهن بالزينة.

ثانياً: قوله تعالى: " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً".
قال الشيخ حمود التويجري -رحمه الله- في الصارم المشهور ص(187) : " روى ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنه في هذه الآية قال : " أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة.

ثالثا : قول الله تعالى : " ولا يبدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها " قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الثياب.

رابعاً : قول الله تعالى: " وليضربن بخمرهن على جيوبهن" قال الطبري -رحمه الله- في تفسير هذه الآية : " وليلقين خمرهن على جيوبهن ليسترن بذلك شعورهن وأعناقهن. وفي هذه الآية دليل على تغطية الوجه لأن الخمار هو الذي تغطي به المرأة رأسها فإذا أنزلته على صدرها غطت ما بينهما وهو الوجه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في هذه الآية : " فلما نزل ذلك عمد نساء المؤمنين إلى خمرهن فشققنها وأرخينها على أعناقهن ، والجيب هو شق في طول القميص فإذا ضربت المرأة بالخمار على الجيب سترت عنقها.

انظري بارك الله فيكِ هل يكون ستر العنق إلا بعد ستر الوجه !!

[دايم العلو]

الأدلة من السنة:


أولاً: قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي ، وقال عنه حسن غريب " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان " ففي هذا الحديث العظيم لم يستثن صلى الله عليه وسلم منها شيئاً بل قال : إنها عورة .

ثانياً : فعل عائشة رضي الله عنه في قصة الإفك ، والحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم " قالت عائشة وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش فأدلج فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فأتاني فعرفني حين رآني ، وكان يراني قبل الحجاب فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي "

ثالثاً : عن عائشة رضي الله عنه قالت : "كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها من رأسها فإذا جوزنا كشفنا "
رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه .
رابعاً :
حديث عائشة رضي الله عنه قالت : "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد " متفق عليه .
خامساً : عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين " رواه الإمام أحمد والبخاري وأهل السنن .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله – هذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن ، وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن .
سادساً : عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل " فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت ما دعاني إلى نكاحها وتزوجتها . رواه الإمام أحمد والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم .
سابعاً : عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له امرأة أخطبها فقال : " اذهب فانظر إليها فإنه أجدر أن يؤدم بينكما " فأتيت امرأة من الأنصار فخطبتها إلى أبويها وأخبرتها بقول النبي –صلى الله عليه وسلم- فكأنهما كرها ذلك ، قال : فسمعت ذلك المرأة وهي في خدرها فقالت : إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر فانظر وإلا فأنشدك – كأنها أعظمت ذلك – قال : فنظرت إليها فتزوجتها فذكر من موافقتها "
رواه الإمام أحمد وأهل السنن إلا أبو داود وقال الترمذي هذا حديث حسن وصححه ابن حبان .
ثامناً : أخرج الإمام البخاري عن عائشة رضي الله عنه قالت : " خرجت سودة بعدما ضرب الحجاب لحاجتها وكانت امرأة جسيمة لا تخفى على من يعرفها فرآها عمر بن الخطاب فقال : يا سودة أما والله ما تخفين علينا فانظري كيف تخرجين " وفي هذا الحديث دلالة واضحة على أن وجهها كان مستوراً وأنه رضي الله عنه لم يعرفها إلا بجسمها .

[دايم العلو]

أدلة المبيحين والرد عليها

أولاً : يستدلون بآية سورة النور " ولا يبدين زينتهن إلا ماظهر منها" وأن ابن عباس فد فسرها بأنها الوجه والكفان ،

ويرد عليهم
أن ابن مسعود قد قال – في تفسير هذه الآية " إلا ما ظهر منها " بأن المقصود هو الرداء والثياب ، وقال بقول ابن مسعود - رضي الله عنه - الحسن، وابن سيرين ، وأبو الجوزاء ، وإبراهيم النخعي ، وغيرهم. وقال ابن كثير في تفسيرها: أي لا يظهرن شيئاً من الزينة للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه. وهذا الذي رجحه الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان حيث قال – رحمه الله - : " إن قول من قال في معنى " ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها " أن المراد بالزينة الوجه والكفان مثلاً ، توجد في الآية قرينة تدل على عدم صحة هذا القول وهي أن الزينة في لغة العرب هي ما تتزين به المرأة مما هو خارج عن أصل خلقتها : كالحلي والحلل ، فتفسير الزينة ببعض بدن المرأة خلاف الظاهر، ولا يجوز الحمل عليه إلا بدليل يجب الرجوع إليه.

ثانياً : يستدلون بحدث أسماء – رضي الله عنها – فعن عائشة – رضي الله عنها – أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يضح أن يُرى منها إلا هذا وأشار إلى وجهه وكفيه "

ويرد عليهم
بأن هذا الحديث ضعيف جداً كما قال بذلك أهل العلم ، وهو مرسل ؛ لأن خالد بن دريك لم يدرك عائشة – رضي الله عنها – فالسند منقطع .. ورد سماحة مفتي الديار السعودية الشيخ عبد العزيز بن باز – حفظه الله ورعاه – هذا الحديث بخمسة أوجه حيث قال سماحته:
1. إن الراوي عن عائشة المسمى خالد بن دريك لم يلق عائشة ، فالحديث منقطع، والحديث المنقطع لا يُحتج به لضعفه.
2. إن في إسناده رجلاً يُقال له سعيد بن بشير وهو ضعيف لا يُحتج بروايته.
3. إن قتادة الذي روى عن خالد بالعنعنة وهو مدلس يروي عن المجاهيل ونحوهم ويُخفي ذلك ، فإذا لم يصرح بالسماع صارت روايته ضعيفة.
4. إن الحديث ليس فيه التصريح أن هذا كان بعد الحجاب، فيحتمل أنه كان قبل الحجاب.
5. إن أسماء هي زوج الزبير بن العوام ، وهي أخت عائشة بنت الصديق وامرأة من خيرة النساء ديناً وعقلاً، فكيف يليق بها أن تدخل على النبي – صلى الله عليه وسلم وهي إمرأة صالحة في ثياب رقاق مكشوفة الوجه والكفين وزيادة على ذلك بثياب رقيقة وهي التي تُرى عورتها منها فلا يُظن بأسماء أن تدخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - بمثل هذه الحال في ثياب رقيقة ترى من ورائها عورتها فيعرض عنها النبي صلى الله عليه وسلم ويقول لها عليك أن تستري كل شيء إلاّ الوجه والكفين.
معنى هذا أنها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهي كاشفة لأشياء أخرى من الرأس أو الصدر أو الساقين أو ماشابه ذلك ، وهذا الوجه الخامس يظهر لمن تأمل المتن فيكون المتن بهذا المعنى منكراًً لا يليق أن يقع من أسماء رضي الله عنها.

ثالثاً : يستدلون بقصة الواهبة التي جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم لتهب نفسها فنظر إليها الرسول صلى الله عليه وسلم فصعد النظر إليها .. إلخ ،
ويرد عليهم أن هذه المرأة جاءت تعرض نفسها ليتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك كشفت وجهها ليراها النبي صلى الله عليه وسلم لأنه أمر الخاطب أن ينظر إلى مخطوبته، بل هذا دليل عليهم كما قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله : " وفيه جواز تأمل محاسن المرأة لإرادة تزويجها. أي أنه يجوز للخاطب أن ينظر إلى مخطوبته بقدر ما يسمح له من الوجه والكفين أما غيره فلا يجوز. والصحيح أنها كانت محجبة، وإنما نظر إلى حسن قوامها وقدها وبدنها وطولها أو قعرها مع تسترها