فلسطين الاسيرة
والعراق الاسير
والفكر العربي الاسير من الاهواء
الاخت العنود الكريمة
لعلك تلاحظين القاسم المشترك بين كل تلك الامور ...وهو عدم وجود العزم والتصميم والجهد المشترك المتجانس وهذا ماساعد في تفكك الامة وفرقتها.
اضافة الي ضعف مناهج التعليم التي افرزت بعد 30 عاما مواطنين لايعون ( اغلبهم ) شيئا من الامور ولعل امريكا عندما لجئت الي محاولة تغيير المناهج ( وهي فعلا كلمة حق اريد بها باطل ) فهم تبينوا الاثر الفعال التي اثرت علي المواطن العربي خلال فترة 30 - 50 عاما مضت وارادوا الاسفاف اكثر من تلك المناهج لاثر 50 عاما قادمة .
فهل نعي ذلك ونعود للتربية الاسلامية المعتدلة الوسطية المتجهة للفكر والعقل والحوار والمناقشة الفعالة دون تشنج وعصبية والمعتمدة علي القران الكريم والهدي النبوي الكريم بدون غلو وتنطع وتكلف ونفاق مموج وفقا للمصالح والمناصب والاهواء كما نري اليوم ...ونتائجه المدمرة في كل الاصعدة والاتجاهات وخصوصا في الشباب الصاعد .
اعتقد اختي ان البدء بتغيير النفس هو الاساس وهو اللبنة الاولي في طريق الاصلاح والتقدم فلو كل منا حاول في نفسه واولاده واهله المقربون ان يستقيم بها علي الطريق والهدي النبوي الكريم المطهر لوصلنا جميعا الي الهدف المنشود .
ولكن المشكلة هي التنظير الممجوج والممل للاصلاحيين التقليديين الذين عفا عليهم الزمن واصبحوا خارج اطار التاريخ والجغرافيا والعلوم والثقافة وحتي العلوم الشرعية .
نسال الله الهداية والاستقامة والسداد .