من أروع ما مر علي من أحداث أليمة
الأول:
وفاة والدي مباشرة بعد ادائه صلاة الظهر 
كان ذلك يوم الأربعاء،كان والدي عافاكم 
الله مصابا بداء السرطان ،و قد عانى منه 
لسنتين متتاليتين كانتا بمثابة الدهر ، 
و في ذلك اليوم ، طلب من أمي ان تساعده 
على الإغتسال لأداء صلاة الظهر ، و هو العاجز 
حتى على تحريك جسده في الفراش ، ساعدته امي 
على الإغتسال ، ثم توضأ و أدى صلاة الظهر و 
استلقى على فراشه ، و لم تمض إلا بعض الدقائق ،
 و استلم المولى امانته
أما الثاني :
استشهاد الشيخ "أحمد ياسن" ، و الله الذي لا إله ألا هو 
فقد كنت اعتبره بمثابة والد لي ، و هو الذي كان 
والدا للجميع و أروع مثال يقتدلى به ، 
صدقوني إخوتي لست هنا أظهر رياءا و لكنها الحقيقة 
لا أسعد من أن يكون شيخنا من الشهداء المغفور لهم ، 
و أملنا أن نكون في ركبهم 
و لكن مايحزنني هو أنه فارقنا الى الأبد و إن 
لم يفارقنا ، لكن عدم شعورنا بوجوده بيننا 
هو الألم بعينه 
و ما يحز في نفسي هو ان اعداء الله حققوا 
مأربهم هذه المرة ، و اقتلعوا شوكة كانت في حلقهم 
لكن ، عسى ان يجعلها الله مولدا لآلا بل ملايين الأشواك 
تنغرز في اعناقهم و حلوقهم و لا تزول 
آمين يا رب العالمين 
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته