ماذا بيدنا أن نفعل غير أن ننفس عن غضبنا بهذه الأزرار والشاشة , فعلى أعناقنا
يدعس سجانون غلاض بغلاضة قلوبهم وسوادها , سميناهم مجازا بولاة الأمرالأمريكي,
مهمتهم الأولى , الدفاع عن أعداء الأمة والحيلولة بين الشعوب الأسلامية وأعداء
الأمة, فهم خط الدفاع الأول بين الأمة وأعدائها , وهم كذلك أحاطوا أنفسهم بخطين
من الدفاعات , أولهم علماء دين تفننوا بكل أناع الفتاوى من الحيض والنفاس إلى
ألعاب الأطفال مرورا بشوربة ماجي ومعاجين الأسنان , إلا الجهاد , فياليتهم
أعطوه نصف ما أعطوا شوربة ماجي .
أما الحكام , فحدث ولاحرج , فذات الحاكم مصانة بفتاواهم , أما الذات الإلآهية
فلاحول ولا قوة إلا بالله , لايحرك سب الإلاه شعرة في جنوبهم , وهذا سلمان
رشدي وتسليمة نسرين وفرج فودة ومرضعة إبليس ذات الشعر الأبيض " نسيت
إسمها " هؤلاء كلهم سبوا الله إلى أن شبعوا ,ولم يتحرك أحدا من العلماء , والعجب
العجاب أن عدو الله الخميني يهدر دم سلمان رشدي وعلماء السلطان لايفعلون .
أما خط الدفاع الثاني فهو جيش وشرطة ودفاع مدني ومخابرات وسمهم ماشئت
مدججين بأحدث ما أنتجت مصانع الأسلحة من عتاد , يحيلون بين الشعوب
وجلاديها وسجانيها .
ولكن عندما أخطأت أمريكا الخطأ الذي سوف تندم عليه إلى يوم الدين , وأزالت
أحد هؤلاء الحكام عن طريق الشعب , وزال العائق الذي بين الشعب المسلم
وبين أعداء الدين , انظروا ماذا حصل , قتال شرس أسقط كل النظريات العسكرية
وجعل جهابذة وجنرالات الأعداء يقفون مشدوهين فاغري أفواههم مما يرون .
وجعل الأعداء قبل الأصدقاء يبارك هذه المقاومة ويجلها إحتراما , إلا علمائنا
مازالوا يترجونهم لإيقاف العنف , هل إقتنعتم الآن بأنهم من يجب إزالتهم أولا
عن طريق الأمة .
|