رانيا الباز ..
بالرغم من أننا نستنكر ماأصابها على يد زوجها والضرب الاجرامي إلا انني أتوقف في قضيتها عند عدة نقاط :
الضجة الإعلامية ( المفتعلة ) في قضيتها .. فهل العنف ضد المرأة توقف عندها لنطلب بمنظمات لحقوق المرأة !!
ألا تستحق المرأة الفلسطينية أن نفعل قضيتها أكثر كما هي قضية رانيا الباز .. وألا تستحق المرأة العراقية ذلك أيضا ؟؟
وشتان بين هاتين القضيتين !!
في اللقاء مع رانيا الباز في تلفزيون الشرق الأوسط قالت انها لم تعلم أنه تم تصويرها من الصحافة ولا يعلم أهلها بذلك !!
قد تستطيع أن تقول وتدعي ذلك ويصدقه لمن هم خارج السعودية ولكننا نحن نعلم أن ذلك كذب .. فهل يُسمح لمصور أن يصور امرأة بهذا الشكل وداخل غرفتها في المستشفى وبدون حجاب !!
لو أقدم شخص على ذلك لتمكن أهلها من رفع قضية
فلو صورني أحد في وضعها لتمكن أشقائي من عزل رئيس التحرير وغلق المستشفى بالشمع الأحمر وتحويل كل من تسبب في ذلك الى المحاكمة لأن ذلك يقع من ضمن الحرمات الشرعية
اثارة القضية بهذا الشكل جعلها تنقلب ضدها وشُكك في شرفها .. وكان من باب أولى أن يحسبون لذلك ألف حساب .. وقد تكون الاتهامات ضدها كاذبة ولكنها أتت كردة فعل على هذه الضجة
منذ متى ونحن نعلن عن مشاكلنا بهذه الوقاحة ؟
ألا يجب أن تحتل العلاقات الاجتماعية التي تراعي الاسرة والأبناء دور
ماهو مستقبل أبناءها بعد فضيحة والدهم وماأعقب ذلك من تشكيك في شرف أمهم
ثم تأتي لتبرر أفعالة وتتحدث بأمور عائلية عن اخواته ..
أي مستوى منحط وصلنا اليه !!
ألم يكن أجدر بها أن تقتص منه بدون ضجة واعلام لتنأى بنفسها عن هذه التهم
صحيح إذا لم تستح فأفعل ما تشاء
وبالرغم من أنني ضد العنف الذي أصابها والتشويه إلا انني بعد الضجة الإعلامية وجدت نفسي لا أتعاطف مع قضيتها