أخي / خبيب
الإنسان عدو ما يجهل ، وأنا وأنت وغيرنا لا نعرف من الحقائق إلا ما نسمعه أو يقال لنا
والقاعدة ليست إلا إسما يدندن به كل من أراد أن يبرز ويشتهر ، والعجب أنهم جميعا من الفاشلين دراسيا والعاقين لأهلهم وذويهم
ولست هنا لأكتب عنهم فهم لا يستحقون تلك الهنيهات التي أجعلها للكتابة عن أحدهم
ويبقى أمر المملكة العربية السعودية هو سنام الأمر ورأسه الذي نبحث عنه
ووالذي نفسي بيده لو أن هؤلاء وغيرهم كان هدفهم الإسلام الحق لكنت معهم قلبا وقالبا
ولكنهم خوارج تشربوا على أيدي أناس لا يحملون لهذه البلاد إلا حقدا دفينا من أبناء المسلمين ومن الذين استخدموا أبناء المسلمين ليكونا حربا علينا
ولعلك تعرف تلك المقولة الشهيرة ( أقتلوا الإسلام بأيدي أهله )
وإن وفق الله سأنشر هذا الكتاب هنا لعلك تطلع عليه ويطجلع عليه غيرك لتعرف أن الأمر ليس له علاقة بالأمريكان أو الغرب أو الدين
وإن أردت أن تسأل عن من يسمون أنفسهم القاعدة فأسأل وزير خارجية قطر وسفارتها في الرياض وأسأل القذافي ودوره في ذلك
ثم أسأل تلك الكلاب الضالة في أوربا التيب تنبح عبر الفضاء ليل نهار
وإن ذكر لك أحد أن السعوديين متعاطفين مع هؤلاء الخوارج فقل له ( كاذب ) بلساني
لأن السعوديون الذين نعرفهم صفقوا لرجال الأمن في شوارع الرياض وقاتلوا معهم جنبا إلى جنب
أعرف تماما أن هناك من سيقول لي أنك كذا وكذا
ولكنني لا أهتم بمثل هذه الأقوال لأن وطني فوق رقاب الجميع صغارا كانوا أو كبارا وأنا أولهم ، ومن أراد بوطني شرا كنت له حربا
وأما من خرج علينا ليقاتلنا بإسم الإسلام فهو ملعون بالكتاب والسنه
وأما أعداد القوات التي في الرياض فأنا أستغرب هذا الرقم
لأنه في ظني قليل ، والرياض تحتاج إلى أكثر من هذا العدد ، لأنك إن علمت أن الرياض أكبر من مساحة الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين ستعرف أن هذا الرقم قليل
وليس المهم هذا الرقم كبيرا كان أو صغيرا
ولكن المهم أن هؤلاء كانوا وسيكونون منذ صدر الإسلام الأول وإلى اليوم
ألم يسبق هؤلاء بن ملجم ..؟؟؟
ألم يقتل علي بن أبي طالب ..؟؟؟
آل سعود ليسوا بأفضل من علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
وهؤلاء ليسوا أسوأ من بن ملجم عليه لعائن الله وعليهم
وثق بأن ( جولة الباطل ساعة وجولة الحق إلى قيام الساعة ) ويقول الله تعالى :-
{ إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ - وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ } [آل عمران:141]
ولعلي أختم بتوقيعك الرائع فأقول
( لا يضر البحر الخضم ولغة كلب فيه )
والسعودية هي ذلك البحر والخوارج هم الذي ولغوا فيه ..
تحياتي