17-07-2004, 04:03 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
|
|
قال رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام :
" أحب الكلام إلى الله تعالى أربع : سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلاالله , والله أكبر ,
ولا يضرك بأيهن بدأت "
قيل لأبي صالح حمدون بن أحمد القصار : مابال كلام السلف أنفع من كلامنا ؟
فقال : لأنهم تكلموا لعز الإسلام ونجاة النفوس ورضا الرحمن , ونحن نتكلم , لعز النفوس وطلب الدنيا ورضا الخلق . ومن نظر في سير السلف عرف تقصيره وتخلفه عن درجات الرجال . توفى بنيسابور سنة 271هـ .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة "
قال أحد الكتاب : كنت أعجب من قبل عندما أقرأ أن بعض الصحابة قد وجد في جسده
أكثر من ثمانين طعنة رمح أو ضربة سيف . وكنت أقول : كيف يتحمل هذا الألم الشديد وأحدنا لايتحمل وخز الأبرة , وبعد قراءة هذا الحديث زال العجب .
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
|
19-07-2004, 12:45 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
|
|
الدولة الصكتية :
قامت في بلاد الهوسا بنيجيريا , وكانت معظم أراضيها تقع في ما يعرف اليوم
بشمال نيجيريا وتشاد والنيجر ومالي والكاميرون , وكانت تسمى قديما في
المصادر الإسلامية ببلاد السودان الغربي أو بلاد التكرور .
أسسها الشيخ عثمان بن محمد فودي في أول القرن الثالث الهجري , وسميت الصكتية نسبة إلى عاصمتها صكت , إستمرت حيى سنة 1321 هـ حيث إستولت عليها بريطانيا ثم تم تقسيمها إلى ما هي عليه الآن .
قيل لعبدالله بن المبارك : مالتواضع؟
قال: هو التكبر على الأغنياء .
قال محمد بن علي الترمذي : ليس في الدنيا حمل أثقل من البر .
لأن من برك فقد أوثقك , ومن جفاك فقد أطلقك .
ذكر ذو النون أنه رأى رجلا شيخا على تلة من الأرض بين جبال الشام , قد تساقط حاجباه على عينيه كبرا وهو يقول : يامن دعاه المذنبون فوجدوه قريبا , ويامن قصده الزاهدون فوجدوه حبيبا , ويا من إستأنس به المجتهدون فوجدوه مجيبا .
من حكمة الله أن جعل للآدمية ثديين , لأنها ربما ولدت إثنين , وأما الزيادة عليهما فنادر " بدون منشطات كيميائية" وكذلك الشاة والبقرة , أما الكلبة فجعل لها ثمانية , لأن الغالب أنها تلد الستة والسبعة والثمانية , فيحتاج كل منهم ثدي , ولله في خلقه شؤون .
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
|
31-07-2004, 10:38 PM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
|
|
النمل لايحب الكذب
يقول أحد الصادقين : رأيت نملة تحاول رفع جزء من جرادة , فلم تطق , فذهبت وعادت مع مجموعة من النمل , يقول : فأخفيت جزء الجرادة , فدار النمل حول المكان فلم يجد شيئ , فذهب النمل وعادت النملة الأولى , فأعدت جزء الجرادة , فحاولت مرة أخرى حمله فلم تطق , فذهبت وعادت مع النمل , فأخفيت الجزء , وكذلك بحث النمل فلم يجدوا شيئا , يقول : فكررت العملية مرتين , وفي المرة الأخيرة تحلق النمل حول النملة الأولى وأخذن يقطعنها عضوا عضوا ,انا أنظر !
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
|
01-08-2004, 01:21 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
|
|
لما خطب عمروبن حجر الكندي إبنة عوف بن ملجم الشيباني ووافق دخلت عليها أمها وقالت : أي بنية ! إنك مفارقة بيتك الذي منه خرجت وعشك الذي فيه درجت , إلى رجل لم تعرفيه , وقرين لم تألفيه , فكوني له أمة يكن لك عبدا , وإحفظي له عشرا يكن لك ذخرا ,
الأولى : الرضا بالقناعة .
والثانية : حسن السمع له والطاعة .
الثالثة : التفقد لمواقع عينه فلا تقع منك على قبيح .
الرابعة : تفقد مواقع أنفه فلا يشم أنفه منك إلا أطيب الريح .
الخامسة : الحرص على وقت طعامه فإن شدة الجوع ملهبة ( مثيرة للغضب ).
السادسة : تفقد وقت منامه فتنغيص النوم مغضبة .
السابعة : إحراز ماله . ( الحفاظ عليه )
الثامنة : الحرص على حشمة عياله .
التاسعة : لا تعصي له أمرا , فتوغري صدره .
العاشرة : لا تفشي له سرا , فتأمني غدره .
وختاما لاتفرحي بين يديه إذا كان مهتما , والكآبة لديه إذا كان فرحا .
فقبلت وصية أمها فأنجبت له الحارث بن عمرو جد إمرئ القيس , الملك الشاعر .
الهوى باب تفتق به الأذهان , وينفسح به الجنان , وله سورة ( ثورة ) في القلب , يحيا به اللب , ويشجع الجبان , ويسخي البخيل , ويطلق لسان العي ( صعب النطق ) , ويقوي حزم العاجز , ويخضع له المتجبر , ويبرز له كل محتجب , وينقاد له كل ممتنع , وهو أمير مطاع , وقائد متبع .
قيل أن المأمون ركب للصيد , ومعه سرية من العسكر فبينما هو سائر إذ لاحت له طريدة , فأطلق عنان جواده , وكان على سابق من الخيل , فأشرف على نهر متفرع من الفرات , فإذا بجارية عربية جميلة , بيدها قربة قد ملئتها على كتفها وصعدت بها من حافة النهر , فإنحل رباط القربة , فصاحت :" يا أبت أدرك فاها , قد غلبني فوها , لا طاقة لي ببفيبها " .
فعجب المأمون من فصاحتها , فدنا منها وقال : من أي العرب أنت ؟ فقالت : أنا من بني كلاب . فقال : وما الذي حملك أن تكوني من الكلاب ؟ فقالت : والله لست من الكلاب , أنا من قوم يقرون الضيف ويضربون بالسيف .
ثم قالت : يا فتى من أي العرب أنت ؟ فقال : أ وعندك علم بالأنساب ؟ قالت : نعم .
فقال : أنا من مضر الحمراء . فقالت : من أي مضر ؟ قال : من أكرمها نسبا وأعظمها حسبا , وخيرها أما وأبا , ممن تهابه مضر كلها . قالت : أضنك من كنانة . قال : نعم . قالت : من أي كنانة ؟ قال : من أكرمها مولدا , وأشرفها محتدا , وأطولها في المكرمات يدا , ممن تهابه كنانة وتخافه . قالت :أنت من قريش . قال : أنا منها . قالت : من أي قريش أنت ؟ قال : من أجملها ذكرا وأعظمها فخرا . قالت : انت والله من بني هاشم . قال : أنا من بني هاشم . قالت : من أي بني هاشم ؟ قال: من أعظمها منزلة وأشرفها قبيلة .
عند ذلك قبلت الأرض بين يديه وقالت : السلام عليك أمير المؤمنين . فعجب المأمون من ذلك وقال : لأتزوجن من هذه الجارية لأنها من أكبر الغنائم . وإنتظر حتى تلاحقته العساكر , فنزل هناك وأرسل إلى أبيها وخطبها منه وتزوجها .
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
|
02-08-2004, 04:48 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
|
|
قال أبو عثمان الجاحظ : أتتني امرأة وأنا على باب داري فقالت لي : يا أبا عثمان لي إليك حاجة , أريد أن تمشي معي . فقمت معها إلى أن أتت بي عند دكان صائغ يهودي وقالت : مثل هذا . وانصرفت . فسألت اليهودي عن قولها . فقال : أتت إلي بفص , وطلبت أن أنقش عليه صورة شيطان , فقلت لها : أنا ما رأيت الشيطان قط . فقالت : أنا آتيك به , وأتت بك .
سأل أحد الناس الجاحظ كتابا إلى أحد أصحابه ليوصيه به , فكتب له الجاحظ رقعة وختمها , فلما خرج الرجل من عنده , فتح الرسالة فإذا فيها : ( كتابي هذا إليك مع من لا أعرف , ولا أوجب حقه , فإن قضيت حاجته لم أحمدك وإن رددته لم أذمك )
فرجع الرجل إليه , فقال الجاحظ : كأنك فتحت الرسالة ؟ فقال : نعم . فقال الجاحظ : يا ابن العم لا يضرك ما فيها , فإنها علامة لي إذا أردت العناية بشخص يعز على . فقال الرجل : قبحك الله وسود وجهك . فقال الجاحظ : ويحك ما هذا الكلام ؟ فقال الرجل : لا تهتم فهذه علامة لي إذا أردت أن أشكر أحد على معروف .
شكت إمرأة من الأعراب زوجها , و اتهمته أنه لايوفر الزاد لبيتها , فقال : سلوها إذا في المنزل فأر ملازم ؟ فعلام يلزم الفأر الدار إذا لم يكن فيها طعام ؟ فقالت : والله ما أقام الفأر في دارك إلا لحب الوطن .
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
|
03-08-2004, 01:22 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
|
|
أمر مصعب بن الزبير بقتل رجل , فقال الرجل : ما أقبح أن أقوم يوم القيامة من مثواي , فأنظر إلى صورتك هذه الحسنة , ووجهك هذا الذي يستضاء به , فأتعلق بأطرافك وأقول , أي رب , سل مصعب لم قتلني , فأطرق مصعب هنيهة وقال : أطلقوا سراحه , فلما أطلقوه قال : أيها الأمير اجعل ما وهبت لي من حياتي في خفض عيش . فقال مصعب : قد أمرت لك بمائة ألف درهم .
كان مرداس الخارجي في سجن عبيد الله بن زياد , فقال له السجان : اني أحب أن أوليك الحسنى , فإن أذنت لك في الإنصراف إلى دارك كل اسبوع مرة , أترجع إلى السجن مرة أخرى .
فقال : نعم . فكان يفعل ذلك كل اسبوع .
فلما كان ذات يوم , قتل بعض الخوارج صاحب شرطة أبن زياد , فأمر أن يقتل من في السجن من الخوارج , وكان مرداس خارج السجن , فقال أهله : اتق الله في نفسك فإنك مقتول عن رجعت , فقال لهم : ما كنت لألقى الله غادرا , وابن زياد رجل جبار ولا آمن أن يقتل السجان . فرجع إلى السجن وقال للسجان : تساقط الّي ما عزم عليه صاحبك من قتل أصحابنا فبادرت بالرجوع لئلا يلحقك مكروه بسببي , فقال له السجان : خذ أي طريق شئت فقد نجاك الله .
قيل أن القحط توالى على قبيلة مضر سبع سنوات , حتى كادوا أن يهلكوا , فلما رأى حاجب بن زرارة التميمي الجهد والجدب على قومه , رأى أن يذهب إلى كسرى ويطلب منه السماح له ولقومه السكن في إحدى قرى العراق .
فلما مثل أمام كسرى قال له كسرى : ان أذنت لكم أفسدتم البلاد . فقال حاجب : إني ضامن أن لايفعلو ا . قال : ومن لي بأن تفي بما تقول ؟ قال : أرهنك قوسي بالوفاء بما ضمنت لك .
ولما جاء حاجب بقوسه ضحك القوم وقالوا : أبهذه العصا يفي هذا الإعرابي للملك ؟ فأجابهم كسرى : نعم .
ومكث بنو زرارة في تلك القرى مدة , ثم مات زعيمهم حاجب , وزال القحط , وخرج أصحاب حاجب إلى ديارهم , وإرتحل عطارد بن حاجب إلى كسرى يطلب قوس أبيه .
فلما دخل على كسرى قال : ما أنت بالذي وضعتها عندي . قال : أجل أيها الملك . قال كسرى : فما فعل الذي وضعها ؟ قال : هلك , وهو والدي , وقد وفي لك بما ضمن عن قومه .
فقال كسرى ردو عليه قوسه وكساء .
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
|
04-08-2004, 01:28 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
|
|
لزم طفيلي سفيان بن عيينة يسمع منه الحديث , فلما اعتزم السفر سأله سفيان عما أعجبه من الحديث , فقال : ثلاث أحاديث حديث أم المؤمنين ( رضي الله عنها ) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحب الحلوى والعسل , وحديثه عليه الصلاة والسلام إذا حضر الطعام و وحضرت الصلاة فإبدأوا بالطعام , وحديث عائشة ليس من البر الصوم في السفر .
خرج سالم بن عبدالله متنزها إلى ناحية من نواحي المدينة ومعه أهله وحرمه فبلغ أشعب الخبر , فوافاهم , فصادف باب البستان مغلقا , فتسور الحائط عليهم فقال له سالم : ويلك يا أشعب معي بناتي وحرمي , فقال له أشعب : لقد علمت ما لنا في بناتك من حق , وإنك تعلم ما نريد , فضحك منه وأمر له بطعام أكله وحمل منه إلى منزله .
حكى الشمردل قال : قدم سليمان بن عبد الملك الطائف فدخل هو وعمربن عبدالعزيز إلّي وقال : يا شمردل ما عندك ما تطعمني , قلت : عندي جدي كأعظم ما يكون سمنا , قال : عجل به , فأتيته به فأخذ يأكل ولا يدعو عمر , حتى إذا لم يبق منه إلا الفخذ قال : هلم يا أبي جعفر فقال : إني صائم , فأكله , ثم قال ويلك يا شمردل أما عندك شيئ ؟ فقلت : ست دجاجات كأنهن أفخاذ أنعام , فأتيته بهن فأتى عليهن , ثم قال :يا غلام أفرغت من غدائنا ؟ قال : نعم , قال : ما هو , قال : نيف وثلاثون قدرا , قال : أأتني من كل قدر قدر (قليل) , فأتاه بها فأكل , ثم جلس على فراشه وأذن للتاس فدخلوا وصف الإيوان , وأكل مع الناس .
نظر طفيلي إلى قوم سائرون , فلم يشك إنهم في دعوة إلى وليمة فتبعهم , فإذا هم شعراء قصدوا السلطان بمدائح لهم , فلما أنشد كل واحد شعره ولم يبق إلا الطفيلي وهو جالس ساكت , فقال له السلطان : أنشد شعرك , فقال : والشعراء يتبعهم الغاوون , فضحك السلطان وأمر له بجائزة مثل الشعراء .
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
|
05-08-2004, 12:10 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
|
|
جاء عمر بن الخطاب إلى عبدالرحمن بن عوف( رضى الله عنهما ) وطلب منه سلفة أربعمائة درهم , فقال له بن عوف : أنت أمير المؤمنين وخزائن بيت المال عندك , خ منها ثم أعدها إن وجدتها , فقال له عمر : فكيف إن فاجئني الموت وهي في يدي ؟ إني ما طلبتها منك إلا وأنا أعلم إنك شحيح إن لم تستردها مني طلبتها من ورثتي , ولكنها لو كانت من بيت المال فمن يطالب بها . ( ومنا إلى الثلآثي الكوكباني دايم العلو والوافي و مساهم )
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
آخر تعديل بواسطة اش بك ياشيخ ، 05-08-2004 الساعة 12:17 AM.
|
07-08-2004, 02:16 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
|
|
كان لأبي حمزة الأعرابي زوجتان , فولدت إحداهما ابنة فعز عليه ذلك , وإجتنبها مدة وصار في بيت ضرتها , فأحست به يوما في بيت ضرتها , فجعلت ترقص إبنتها الطفلة وتقول :
ما لأبي حمزة لايأتينا ***يظل في البيت الذي يلينا
غضبان ألا نلد البنينا *** تا الله ما ذلك في أيدينا
بل نحن كالارض لزارعينا *** ننبت ما قد زرعوه فينا
فعرف ابو حمزة ما فعل , ورجع إلى إمرأته .
تفقد أحد الحكام نديما غاب عن مجلسه , فقيل له : أنه مريض , فتفقده بعد أيام , فقيل له : أنه مات , فسأل عن علته فعلم أنه قضى في حب جاريه , فطلب أن يرى هذه الجارية , فلما مثلت لديه وجدها عوراء , فسألها ملمحا إلى عاهتها , بأى عين رآك حتى مات في هواك ؟
فقالت :بالعين التي رآك بها الناس فولوك حاكما عليهم .
فبهت الحاكم من جوابها وقال معجبا بطلاقة لسانها : يحق له أن يموت .
قيل لرجل من العرب كان يجمع الضرائر : كيف تقدر على جمعهن ؟ قال : كان لنا شباب يصابرهن علينا , ثم كان لنا مال يصبرهن لنا , فلما ذهب الشباب والمال بقى لنا خلق حسن نتعاشر به ونتعايش .
ذكر معبد بن خالد الجدلي قال : خطبت امرأة من بني أسد في زمن زياد , وكانت النساء يجلسن لخطابهن , قال فجئت لأنظر إليها , وكان بيني وبينها رواق ( حاجز ) , فدعت بجفنة عظيمة ( قصعة كبيرة ) بها ثريد مغطى باللحم فأتت عليها كلها , وألقت بالعظام نقية , ثم دعت بشن عظيم ( قربة ) مملوء لبنا , فشربته حتى اكفأته على وجهها . وقالت : يا جارية ارفعي السجف ( الستارة ) , فإذا هي شابة جميلة جالسة على جلد أسد , فقالت: يا عبد الله أنا أسدة من بني أسد , أجلس على جلد أسد , وهذا طعامي وشرابي , فأنا كما ترى , فإن أحببت فتقدم , وإن شئت فتأخر , فقلت : أستخير الله في أمري وأنظر , ثم خرجت ولم أعد .
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
|
08-08-2004, 12:34 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
|
|
إدعى رجل النبوة فقيل له : ما علامة نبوتك ؟ قال :أنبئكم ما في أنفسكم . قالوا : وماذا في نفوسنا ؟ قال : في أنفسكم إني كاذب مخادع ولست بنبي .
قيل لعجيل بن لجم : ما سميت فرسك ؟ فقام إليه وفقأ احدى عينيه وقال : سميته الأعور .
تنبأ رجل فطالبوه بمعجزة فقال : أطرح لكم حصاة في الماء فتذوب , قالوا : رضينا . فأخرج حصاة معه وطرحها في الماء فذابت , فقالوا : هذه حيلة , ولكن نعطيك حصاة من عندنا واجعلها تذوب , فقال : لستم أجل من فرعون , ولا أنا أعظم من موسى , ان فرعون لم يقل لموسى لم أرض بما تفعله بعصاك حتى أعطيك عصاة من عندي حتى تجعلها ثعبانا .
خرج الأعمش ذات يوم من منزله وقت الحر , فمر بمسجد بني أسد وقد أقام المؤذن الصلاة , فدخل يصلي , فافتتح الإمام الركعة الأولى بسورة البقرة , ثم تلا في الثانية آل عمران , فلما قضيت الصلاة قال له الأعمش : أما تتقي الله , أما سمعت حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام " من أم الناس فليخفف , فان خلفه الكبير والضعيف وذو الحاجة " قال الإمام : الله يقول " وانها لكبيرة إلا على الخاشعين " فقال الأعمش : أنا رسول الخاشعين إليك , بأنك ثقيل .
روى الأصمعي إنه لقى غلاما حدثا من أولاد العرب , فقال له : أيسرك أن تكون لك مائة ألف درهم وأنت أحمق ؟ فقال الغلام : لا , فقال الأصمعي : و لم ؟ فقال : أخاف أن يجني علي حمقي جناية فيذهب مالي ويبقى حمقي .
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
|
|
خيارات الموضوع |
بحث في هذا الموضوع |
|
|
طريقة العرض |
النمط الخطي
|
قوانين المشاركة
|
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود HTML غير متاح
|
|
|
حوار الخيمة
العربية 2005 م
|