نقلت لكم هذا من الساحات .......
لحية الطماع بطيز المفلس - الفقيه
هذا المثل ينطبق تماما على الفقيه الضال ومناصروه المضللين (بفتح اللام الثانية والثالثة)
فالفقيه الطماع
يريد زعامة ودولة ونفوذ ....الخ مما يسد خلل لديه قد يكون لمراحل عمره التي عاشها مجزاءة بيئيا ومناخيا سواء في عراقنا العزيز او في مملكتنا الرشيدة اثر كبير في نشأته وتأصيله. من المصيبة هي ان لا العلم ولا الثروة ولا العقل ايضا من الممكن له ان يؤدي الى انسان سوي الشخصية حيث ان الظروف البيئية المستقرة والظروف الأجتماعية الناضجة والشعور بعدم تمايز الأخرين هو الأرض الخصبة للأنسان السوي لكي ينشأ ويترعرع على ثبات في مكوناته الجسدية والنفسية . كما ان فاقد الشيء لا يعطيه فكيف ننتظر اصلاحا ممن هو ضيق الفكر سريع الحمق ناكرا للمعروف ونكران المعروف هنا على شقين :
الأول منهما هو الدولة التي نشأ فيها واكمل دراسته الى الثانوية ومحاولته التجرد والتنصل منها وكأنها عار عليه بدلا من ان يفرد كأي مسلم بيده اي حيلة لها جزء من الوقت سواء للمساعدة لأهلها ماديا او عاطفيا وذلك اضعف الأيمان. الثاني هي الدولة التي استقبلته - وان كانت جذوره تعود لها - بنكران كل ما هو جميل قدموه له الى ان وصل ما وصل لينقلب عليها متذرعا بكل وسيلة كانت اصلاحية او اخرى ولو وجد مجال اخر غير الأصلاح يفتح له هذا الطريق لما تردد فيه فالهدف واضح.
قد يكون كثير من هم بنفس ظروفه ومن هم على شاكلته ولكنهم لم ولن يظهروا بالصورة ابدا وكل ما يستطيعون القيام به مع بعضهما البعض هو حبك الأهداف والمؤامرات وتوظيف مواردهم المادية لنفس الغرض وكل ذلك خلف الكواليس والشاهد عليه ان لا من اهله او من نشأ معه او ممن عاد من هجرته الينا بنفس الظروف قد كلمه علنا او نشر اسمه بقوائمه المزعومة وان كلم احدهم لبث رسالة محددة فأنه اما ان يغير الصوت واللهجة او يكتفي بتغيير لهجته فقط وقد يميز ذلك من يركز على هذا الأطار فلا بد من كلمة تخرج بغير قصد تفضح ما كا مخفي.
المفلسون المضللون
هم من يظن ان اي خلاص من اي وضع او مأزق يكون غير قادر على فهمه والتعامل معه بحكمة هو موجود لدىفقيهه و طماعه المزعوم. اما الطماع صاحبهم هو يرى هؤلاء المفلسون ادوات ترضي شخصه المسكين حتى انني اكاد ارى استهتاره بهم وضحكه من عقولهم تلك العقول الصغيرة المنقادة الى التغرير بها والأستهتار بها من خلال افاك طماع لا هم له الا مأربه الشخصية. انكم وطماعكم قد اضحكتم الأخرين من كل مكان عليكم فلا طماعكم محاور يجيد النقاش والحوار الفكري العلمي الجيد مع منتقديه حين لا يرى امامه الا اقفال الكلام معهم بأي وسيلة هروبا وجبنا من ان يفتضح امره امام الملأ ... بل اسوأ من ذلك الى العصبية الزائدة مع منتقديه وكأن لا علم لديه عن ديمقراطية الحوار. هنيئا لكم ايها المفلسون فقيهكم واعلموا ان ما انتم عليه من نهيق من خلال الهاتف حين يجري اتصال مجاني بكم لا حب فيكم ولكن لكي تتطاولون فيه على اعراض الأخرين وعلى سلوكياتهم قذفا وزورا وبهتانا. اسألكم بالله يا من اتبعتم هذا الدجال الصغير وانت تعلمون دجله ما انتم فاعلون لو جاء في عصركم المسيح الدجال الذي حذر منه رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم.
اليكم رابط الموضوع
http://alsaha2.fares.net/sahat?128@6...DW.0@.1dd6481b