يا أمة حقدت على هديها أمم

[حسام الدين]

أخي العقل بهدوء الأمير عبدالله لم ينظر بل طبق ماتريده أمريكا، وبالتالي فهو ليس قرارا حكيما ولكنه قرار سيجني سلبياته الأمير عبدالله شخصياً
ليس لدينا تحجر عقلي أو تخلف ولكن نحن نتمسك بالدين ولا نريد أن يضيع .. والتعامل بحكمة كان قائماً فلم تكن هنالك تصفية عرقية أو قتل لهم ولكن ، وهذا يعني أن السعودية لم تجبرهم في عتق مذاهبهم تطبيقا لقاعدة ( لاإكراه في الدين ) ولكن لا دخل لهم في السياسة والقضاء والتربية والثقافة ، وتظل ثقافتهم محصورة بينهم ، ولكن التقريب بين المذاهب هي التي ستسقط الوطن ، فعند الكعبة سيظهر الشرك بحماية سياسية وستسمع الشيعة وهم يدعون ياعلي وياحسن وياحسين ، وسيطوف الشيعة بأهازيجهم الشركية ، فهل ترى أن ذلك من ضمن الانفتاح الفكري ، وهل الانفتاح الفكري أن يُترك الشيعة ليقفوا أمام الخلفاء الراشدين في المدينة ليبصقوا عليهم ويشتموا في أم المؤمنين في مسجد رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام .

لايجب أن نحب الأمير عبدالله ونسكت عن هذه السقطات التي ستدمر الوطن ، ولي العهد يجب أن يسمع ويستشير ويطبق مايريده الشعب فإن أخطأ فنحن من شاركنا بهذا الخطأ ونشارك في تقويمه ، ولكن أن تكون اصلاحاته تنطلق من الضغوط الامريكية بوش ومن باول ولورا بوش ورامسفيلد وغيرهم ، فاننا هنا نحذر ونطلق أصواتنا ونعارض لأننا نحن من سيتضرر بالسلبيات فنحن لانملك الا في الوطن الا تراب قبورنا .