الحق إذن على رفاعة الطهطاوي.
وقبل ذلك كان المسلمون في تقدم كبير.
ولا أعرف لماذا فكر محمد علي في إرسال بعثة إلى فرنسا ما دام التقدم كان موجوداً والمفروض كان أن الفرنسيين يرسلون بعثة إلى مصر!
يا سيد هلالي معلوماتك التاريخية بائسة جداً مع الأسف.
تخلف العالم الإسلامي المادي والصناعي كان ضارباً أطنابه من قبل عهد الطهطاوي بقرون.
وحمل السلاح باسم الإسلام لا يعني التقدم في كل حال، وبالعكس ففي الجزائر حمل ذباحوا الأطفال السلاح باسم الإسلام فكانت النتيجة كارثة.
وانظر إلى وضع أفغانستان بعدما هرول أمثالك إلى هناك لمكافحة القوات السوفييتية بدعم مباشر من نظامك وعلمائك ومن أمريكا والسي أي إي.
ويومها قال فيك وفي أمثالك رونالد ريغان إنكم مقاتلون من أجل الحرية وشبهكم بالآباء المؤسسين للولايات المتحدة!
وساهمتم بالفعل في إسقاط خصم أمريكا وتحويلها إلى قوة فرعونية وحيدة تصول وتجول في العالم على كيفها لأنكم تصرفتم بلا عقل ولا تفكير وبكل قصر نظر أنتم والأنظمة العربية التي كانت تساندكم وتدفع لكم تذاكر الطائرة! ومليارات أنفقت في هذه الحرب الأمريكية.
وهذه نتيجة حمل السلاح بلا عقل ولا وعي!
وقبلكم حمل عبد الرحمن بن ملجم السلاح وكان في غاية الورع الجاهل(المتنسك الجاهل الذي حذر منه علي رضي الله عنه ذات مرة) فماذا فعل؟ ثلم في الإسلام ثلمة لا زلنا نعاني منها!
|