خبر عاجل
كلنا قد سمع بتفجيرات طابا والذي ارسلنا فيها خمسة وثلاثين يهوديا الى جهنم وباس المصير وقد قام به جنود الله المجاهدين من المصريين الشرفاء
ولكن الخبر اليوم بانه استطاع كفار وقوات حسني بائع الارض والعرض لاسرائيل بالقبض على مجموعة من هؤلاء الاسود والفاجعة ان اخونا الكاتب والمجاهد المقتدر ابو جاسم المصري كان من بين الذين قبضوا عليهم
فكان هذا الاسد شديد المعارضين لحكم حسني والوجود الاسرائيلي على ارض وعرض المصريين وكان دائما يحث الناس على الجهاد ضد السفارة الاسرائيلية في قلب القاهرة وكان دائما ينادي بان يكون شهيدا في سبيل تحرير مصر من اليهود وقد استجاب الله له دعائه في هذا اليوم المبارك وسيجعله خلال ايام مع الطاهرين والانبياء كم كنت اتمنى ان اكون مكانك لانول ما نلت
اخواني ما علينا سوى الهلاهل واحياء الاعراس على روحه الطاهرة فهو كان يحب الطرب
ونقول لك الوداع ولا اعتقد احدا منا يلتقيه لان مكانه صعب على غيره ان ينوله
واقول لك واناشد روحك ان يبرئني ويغفر لي على كل ردودي عليك واتهامك بالكذاب والكاذب والكذيب فما فعلته من الجهاد يشرف كل مسلم ونتمني ان تكون السابق وكل من ريان ودايم ومسلمة وقائدكم العار هم اللاحقون بجاه واحد احد
ولكن كم لا نتمنى ان ياتي غدا ويكتب هنا ويفسد علينا فرحتنا بما نال ونجبر ان نقول كان ابو جاسم خائنا وهو الذي غرر بهم ليخلوا سبيله وليرجع الى خيمته ويكتب الاكاذيب ويهلهل لجهاد الاخرين لينولوا الشهادة ويبقى هو وامثاله مجرد كتاب يقولون ويكتبون ولكن لا يفعلون
__________________
الفجر اتي في عراقنا ولو بعد حين
|