ماذا سوف افعل تلك اللحظة ؛كيف عرفت كل هذا ؟
ماذا سوف افعل
كان ذاك اليوم بمثابة قصة خرافيه
عندما استيقظت في الصباح مبكرا يوم السبت لاذهب للجامعة ؛كان الجو بارد جدا وكان درجة الحراره ما دون الصفر وكنت مضطرا للذهاب الى الجامعة لأنه كان لدي امتحان مهم اشبه بتقرير المصير لدى مسيرتي الدراسيه في الجامعة وكان الامتحان مهم اكثر مما تتصور ، المهم نظرت الى الساعة واذ تشير الى السادسه فنهضت من السرير بسرعه لادرك الوقت المتبقي اذا انه كان يتبقى ثلاث ساعات للامتحان الذي هو في تمام التاسعة فنهضت لاغسل وجهي واصلي الصبح واذ بالماء كأنه صمد ثلاث سنين في الثلاجه لينزل الان حرارته تحت الصفر بكثير ،المهم خرجت من المنزل الساعةالسادسه والنصف واذ بالحافله على على وشك الانطلاق فحمدت الله اذ لو انه لم الحقها سوف اجلس بانتظار حافله لمده ساعه تقريبا ، وانا في الباص واذ بالرجل امامي يفتح النافذه ليلقي شيئ ما لا يمني ذلك المهم انه ابقى النافذة مفتوحه فقلت له لو سمحت هل من الممكن ان تغلق النافذه الا ترى الجو فضحك وقال هذه مجرد مزحه فابتسمت ابتسامه ناشفه وقلت في نفسي اذا كانت هذه مزحه كيف الجد اذا.......
نزلت من الباص لارى الساعه واذ هي تشير الى الثامنه والنصف فلم اصدق ساعتي بل كذبتهافهممت الى البواب لاسأله كم الساعة واذاهو يجيبني الثامنه والنصف فتاكدت ان الموعد صحيح دخلت الة الجامعة على امل لقاء بعض الطلبه الذين معي في نفس الشعبه لأسألهم كيف الدراسه ونوعية الاسئله المحتمل مجيئها في الامتحان ، لكنني لم ارى احدا منهم دنوت من مبني البيروني والذي سوف اقدم فيه الامتحان بسرعه من اثر ذلك الجو اللعين ؛ صمت قليليلا ووقفت " لكن لحظه " هناك شيئ غريب في الموضوع اين تلك الاصوات التي كانت تملا المبنى دخلت مستغربا حتى دنوت من القاعه اللتي سوف اقدم الامتحان فيها ولم اسمع اصواتا هناك حثم دخلت الى القاعة فلم اجد سوى فتاه شابه تقرأ في كتاب فدخلت ووضعت كتبي وجلست ونظرت الى الساعه واذ الساعه التاسعه الى ثلث فعزيت ذلك الى امر البرد القاحل هذا وقلت في نفسي قريبا سوف يأتوا واذ بصوت ناعم رقيق يقول لي لماذا ساعتك مخطئه سكت انا قليلا وقلت ما بها هذه صارت تتكلم مع نفسها ثم نظرت الي ورددت نفس العباره قلت لها عفوا تتكلمين معي ؛قالت هل هناك غيرنا في القاعه قلت لا قالت لما ساعتك مخطئه قلت ما شأنك انت ولماذا ساعتي مخطئه وما هناك قالت: مهلا قليلا
كم الساعه في يدك الان ؛قلت: التاسعة الى ربعا ؛قطعت كلامي وقالت : البواب ايضا كدت اقع من الدهشه كيف عرفت وماذا تريد مني اذ انني اول مره اراها وماذا حل بالامتحان ؛تراكمت علي عشرات الأسئلة ؛فقلت لها اين الطلاب ومتى الامتحان اذ انني متاكد مائه بالمائه انه في هذا الوقت وفي نفس الساعه
ضحكت قليلا اذ بدت على ملامحي العصبيه نوعا ما فقالت كم استيقظت انت اليوم قلت السادسه قالت بسرعه والان الساعه الان السادسه ولم يخطر ببالي حينها كيف ان ساعه البيت وساعتي والبواب كلها مخطئه اذ انه كان الفكير في الامتحان يشغلني عن كل شيئ حتى عن جمال تلك الفتاه الساحر ؛ فقلت لها من انت وماذا تريدين قالت اسمي رنده ولا اريد الا ان اضحك قليلا فاثرت في نفسي متى كنت انا اضحوكة فكظمت غيظي وقلت لها اسمي فقالت ؛ اسامه اعرف ذلك فقلت بدهشه كيف تعرفين ي ولم اعرفك واخرجت حينها سيجاره من العلبه فقالت اتدخن فقلت لها وما رأيك انتي احببت ان اخلق جوا من العابه وخطر ببالي لم سألتني هذا السؤال فقلت لها اتدخنين قالت نعم قلت بجد اتكلم قالت وانا ايضا فممدت اليها سيجاره وكلي استغرابا لم اعرف فتاه بعمرها في هذه المواصفات وجلس في الكرسي الذي يليها وقلت لها لم تجاوبيني فقالت لأنك مغرور ؛؛ !! استثارتني الدهشة !! لم انا مغرور فقالت لانك لم ترني طوال ما انا خلفك وانا اتكلم معها لمحت عيني الساعه واذ بها التاسعه الا خمسه دقائق فمسكتها من كتفها وقلت لها انظري الساعه
ماذا فعلت تلك اللحظه
__________________
الفارسos
|