اخوان بعيدا عن الطائفيه والدخول في متشعبات هي ليست في صلب الموضوع المطروح وبعيدة ايضا عن النقاش الموضوعي والعقلاني.
ليس بالخفي ان لايران مطامع في العراق .. وهي دولة مجاورة للعراق كما ان لباقي الدول المجاورة مطامع مماثلة مثل(السعوديه,والكويت, والاردن, وسوريا,وتركيا) وهذه سياسات تعتبر بالعرف الجغرافي من حق الدول المجاورة في المحافظة على كيانها وان اختلفت المعاير وطرقها ودرجاتها,او تاثيرها على تلك الدول المجاوره مستقبلا بشان اي قرار يهدد اقتصادها او وجودها ؟؟
ولكن يجب ايضا ان لانغفل عن تاريخ اغلب حكومات المنطقه والمتمثله بروؤسائها عن دورهم العميل في المنطقه فليس من المنطق ان تصحى في لحظة ما , تلك القيم والشهامة لدى الملك عبد الله الهاشمي لكي يدافع عن وحدة واستقلال ومصير العراق الا اذا كان هو اصلا له مطامع فيها واصبحت مهمشه بشكل من الاشكال,فبالوقت ليس بالقصير من غزو العراق حيث رشح عمه الامير الحسن بن طلال نفسه الى حكم العراق ولم يتوفق بهذه الفكرة والطرح واستهزء منه الكثيرون فهل خلي العراق من العراقين حتى يحكمه اردني, وابعث ايضا الشريف بن الحسين راعي الملكيه الدستوريه او هكذا تسمى على ما اعتقد في العراق الان ولم يفلح ايضا وهو ايضا قريب الى الاسرة الهاشميه؟؟ او ربما يكون الملك عبد الله مدفوعا اصلا وهذا ما اعتدنا عليه من قبل الادارة الامريكيه من اجل الضغط على ايران من تضيق الخناق على البرنامج النووي الايراني الذي تنزعج امريكا منه في الوقت الحالي ولا تستطيع اتخاذ خطوات فعلية بهذا الوقت ليس لانها لاتستطيع تدميره بل لانها ترتكب خطاء فادحا في استراتجيتها البعيدة الامد في المنطقه وانها سوف تخسر اعداد كبيره من الجنود في العراق بعد تحريض ايران الى الشيعه الموالين لها في الجنوب والذي يعتبر هو الان مناطق هادئه بالنسبة للامريكان حتى تنتهي من المثلث السني الذي ينهش بجسدها عمليات المقاومة .
** ناتي الى صلب الموضوع ,اما دخول مليون ايراني لتزوير الانتخابات فااعتقد انها اكذوبه من الصعب تصديقها , فمليون شخص ليس عبارة عن علب سردين يمكن تخزينهم في غرف لاطلاقهم وقت الانخابات , وايضا ليس من الغباء ان ايران ترسل هذا العدد الهائل من البشر في وضح النهار لتكشف خططها الرامية لتزوير الانتخابات لصالح الشيعة امام مسمع ومراى الامريكان وقوى المتحالفه معها من الاحزاب العراقيه , وبنفس الوقت انا متاكد ان هناك اعداد ليست بالقلية من الايرانين بمختلف الصنوف يعملون لصالح ايران بالعراق في التجسس.
ثانيا ان توزيع البطاقات الانتخابيه توزع على العراقين على ضوء البطاقة التموينيه حسب مانسمع ونرى على القنوات الفضائية الان , وهذه القسائم تضم عدد افراد الاسرة العراقيه فردا فردا, وان توزيع هذه البطاقات الانتخابيه من اللجنة الانتخابيه العليا على الوكيل الذي يوزع المواد التموينه بشكل محسوب ومدقق حسب العدد الموجود لدى الوكيل فعليا والذي يوزعها هو بدوره لهذه العوائل,لذلك يصعب التزوير عند هذه النقطه؟؟ الا اذا كان تواطئ من جهات عليا.
**اما الذي يمكن عليه ان يحصل من تزوير..هو عند بيع المواطن العراقي لبطاقته الانتخابيه الشخصيه له الى شخص يدفع له مقابل مادي .. وهذا الشخص الذي يشتريها يحتاج ايضا الى بطاقة شخصيه ثبوتيه مزوره حتى يثبت انه صاحب هذه البطاقه, وهنا نلمس ان المواطن العراقي هو من باع صوته مقابل المال اي انه لايريد الادلاء بصوته لصالح جهة معينه. وهذا تواطئ من المواطن العراقي على الاضرار ببلده.
** او النقطه الاخرى الذي يمكن التلاعب فيها ايضا هو شراء صوت الشخص بشكل مباشر مقابل دفع مادي لاعطاء صوته الى جهة غير مقتنع بها اصلا مقابل المال, وهنا ايضا يتحمل المواطن العراقي ذهاب اصواتهم الى اشخاص لايستحقون الصعود لتمثيلهم.
**وفي النهاية اذا كان من الضروري ان يحصل التزوير في الانتخابات فاعتقد ان مرشح امريكا لرئاسة العراق هو اوفر الحظوظ للفوز لطالما ان العملية الانخابيه برمتها بيدهم من الالف الى الياء.
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
|