باستعراض عام لأحوال بعض المنهاج الدراسية في بعض الدول العربية تجد حشو لبعض المقررات وإهمال لبعضها الآخر و حتى في بعض الأنشطة اللامنهجية تجدها إضاعة لوقت التلميذ فيما لا يفيد بينما لو استغل هذا الوقت فيما يعود بالفائدة خاصة لو تم التركيز على الإسعافات الأولية مثلاً لاكتسب التلميذ والتلميذة بشكل أخص ؛ حيث ستكون في المستقبل أكثر التصاقاً بالطفل فهي أم المستقبل وكثيراً ما نسمع عن حوادث ضحيتها الأطفال بسبب نقص الخبرة في عمل إسعافات أولية لحالات كان يمكن إنقاذها بإذن الله .
ونادراً ما نسمع عن قيام مدرسة ما في أحد أنشطتها على تدريب معلمي وطلبة المدرسة على كيفية التعامل مع الحريق وذلك بعمل خطة منظمة لجميع من في المدرسة يسيرون عليها في حالة حدوث حريق مثلاً وتكرار التدريب وعمل عدة تجارب كإطلاق جرس الإنذار المنبه لحدوث حريق على فترات متفاوتة من العام وبشكل مفاجئ ، ومعرفة مدى الاستفادة مما تم تدريبهم عليه .
فلو اهتم أولياء الأمور وتم إيصال هذه الأفكار إلى المسؤولين في مدارس أبنائهم لرأينا نتائج باهرة خصوصاً لأصحاب المدارس الأهلية