مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #19  
قديم 09-02-2005, 02:02 PM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

5 - الوقف على النفي الذي بعده إيجاب .



مثل الوقف على قوله ( لا إله ) ثم يقول ( إلا الله ) من قوله تعالى ( إنه لا إله إلا الله ...) سورة محمد : 19 .

ومثله الوقف على ( وما خلقت الجن والإنس .... ) ويقف ، من قوله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) سورة الذاريات : 56 ، فانظر إلى هذا الوقف القبيح كيف نفى عن الله تعالى صفة الخلق . فكل من وقف هذه الوقوفات القبيحة فقد أثم وجهل واعتدى وافترى ، ومن تعمد الوقف قاصداً عارفاً معانداً فقد كفر .


6 - ومن الوقف القبيح وقف التعسّف ،


وهو كما يفعله بعض القراء ، أو يتأوله أهل الأهواء ، كما في مثل قوله تعالى ( .... وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) سورة البقرة : 286 فبعضهم يقف عند قوله تعالى ( وارحمنا انت ) ثم يبدأ ( مولانا فانصرنا ) .

أو مثل الوقف على ( ءأنذرتهم أم لم تنذرهم ) ويقف ثم يبدأ ( لا يؤمنون ) من قوله تعالى ( إن الذين كفروا سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) سورة البقرة : 6 .

أو مثل الوقف على قوله ( وهو الله في السماوات ) ويقف ثم يبدأ ( وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ) وذلك في قوله تعالى ( وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون ) سورة الأنعام : 3 .

ومثل هذا كثير .


أحكام الأبتداء في القراءة




الابتداء :

هو الشروع في القراءة من جديد بعد قطع أو وقف ولا ينبغي الابتداء إلا بكلام مستقل واف بالمقصود ، وغير مرتبط بما قبله ، أو يكون بداية آية .

والابتداء نوعان : جائز وغير جائز ( قبيح )

1 - الابتداء الجائز :-

وهو الابتداء بكلام مستقل بالمعنى يُبين معنى إرادة الله تعالى . والابتداء الجائز ثلاثة أنواع تام وحسن وكاف فالتام مثل الابتداء بأوائل الآيات . والحسن ، هو الابتداء من منتصف الآيات بمعنى جديد . مثل ( ومن الناس ) ويقف ثم يبدأ ( من يقول آمنا .... ) سورة البقرة : 8 ، فهذا حسن .

والابتداء الكافي : وهو الابتداء بكلام يؤدي معنى صحيحاً تعلّقه بما قبله من جهة المعنى ، مثل قوله تعالى ( إن الذين كفروا سواء عليهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون * ختم الله على قلوبهم .... ) البقرة 7 .

2 - الابتداء القبيح :-

هو الابتداء الذي يُلغي المعنى المراد أو يُفسده أو يُغيره فمن ذلك الابتداء بكلمة متعلقة بما قبلها لفظاً ومعنى مثل الابتداء بقوله ( أبي لهب وتب ) فيقرأ ( تبت يدا ) ويقف ثم يقرأ ( أبي لهب وتب ) فهذا جعل القراءة بدون معنى . أو يكون الابتداء يؤدي معنى غير ما أراده الله تعالى أو يخالف العقيدة مثل ( وقالوا اتخذا الله ولدا ) سورة البقرة : 166 ، فإن قرأ ( وقالوا ) ثم وقف ثم بدأ القراءة بقوله ( اتخذا الله ولدا ) فهذا معنى لا يليق بالله ويخالف العقيدة ، وإن تعمده كفر .

ومثله الابتداء بقوله ( إن الله فقير ونحن أغنياء ) من قوله تعالى ( لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء ) سورة آل عمران : 181 ، ومثل ذلك : الابتداء بقوله ( يد الله مغلولة ... ) فهذا الابتداء أفاد معنى منكر لا يليق بالله .

ومثل الوقف على قوله ( وقالت النصارى ) ثم يبدأ ( المسيح ابن الله ... ) في قوله تعالى ( وقالت النصارى المسيح ابن الله .... ) سورة المائده :64 ، فهذا قول النصارى ، فإن وقف على كلمة النصارى ثم ابتدأ بقوله ( المسيح ابن الله ) فقد قرر وأثبت الولد لله وهذا شيء لا يليق بالله سبحانه وتعالى .


** *** **



ــــــــــــــــ



وللحديث بقية إن شاء الله تعالى ........ توهُّم بعض العبارات أنها آيات قرآنية


للفائدة




السؤال:

عرفت مؤخراً أن النبي صلى الله عليه وسلم حثَّنا على قراءة سورة الملك لتحمينا من عذاب القبر . وقرأت كذلك أن قراءة سورة المزمل تسبب الغنى ، فهل هناك دليل من السنة على هذا ؟.



الجواب:


الحمد لله

أولاً : ما قرأتيه عن فضل قراءة سورة المزمل فغير صحيح ، بل هو حديث موضوع لا يجوز العمل والاحتجاج به .

وأصله ما رُوِيَ عن زِرِّ بن حبيش عن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض عليّ القرآن في السنة التي مات فيها مرتين ، وقال : إن جبريل عليه السلام أمرني أن أقرأ عليك القرآن . وهو يقرئك السلام . فقال أُبيّ : فقلت لمَّا قرأ علي رسول الله صلى الله عليه وسلم : كما كانت لي خاصة ، فخصّني بثواب القرآن مما علمك الله وأطلعك عليه ؟ قال : نعم يا أبيّ ، أيما مسلم قرأ فاتحة الكتاب أُعطي من الأجر كأنما قرأ ثلثي القرآن . وأعطي من الأجر كأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة .. إلى أن قال : ومن قرأ سورة المزمل رُفع عنه العسر في الدنيا والآخرة ..."

قال ابن الجوزي رحمه الله : وذكر في كل سورةٍ ثواب تاليها إلى آخر القرآن ... وهذا حديث في فضائل السور مصنوع بلا شك . الموضوعات (1/391)

وقال الشوكاني رحمه الله : رواه العقيلي عن أبي بن كعب مرفوعاً ، قال ابن المبارك : أظن الزنادقة وضعته .

ولهذا الحديث طرق كلها باطلة موضوعة ...ولا خلاف بين الحفاظ أن حديث أبيّ بن كعب هذا موضوع . وقد اغتر به جماعة من المفسرين فذكروه في تفاسيرهم كالثعلبي والواحدي والزمخشري . ولا جرم فليسوا من أهل هذا الشأن " الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ص264.

وهذا الحديث بطوله ذكره ابن عدي في الكامل (7/2588) ، والسيوطي في اللآلي المصنوعة (1/227) والذهبي في ترتيب الموضوعات (60) وغيرهم .

تنبيه : ولقد وضعت أحاديث كثيرة في فضائل سور القرآن وقصد واضعها ترغيب الناس في قراءة القرآن والعكوف عليه ، وزعموا أنهم بذلك محسنون . لكنهم أخطأؤوا فيما قصدوا إذ إنّ ذلك داخل ولا شك تحت الوعيد في قوله صلى الله عليه وسلم : ( وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ ) رواه البخاري (10) ومسلم (4) ، ولا فرق بين الكذب عليه والكذب له .

ولقد تتبع مؤمل بن إسماعيل (ت:206) هذا الحديث حتى وصل إلى من اعترف بوضعه .

قال مؤمل : حدثني شيخ بهذا الحديث ، فقلت له : من حدثك بهذا ؟ قال : رجل بالمدائن ، وهو حيٌّ ، فسرت إليه ، فقلت : من حدثك بهذا ؟ قال : حدثني شيخ بواسط ، فسرت إليه . فقلت : من حدثك بهذا ؟ قال : شيخ بالبصرة ، فسرت إليه فقلت : من حدثك بهذا ؟ فقال : شيخ بعبادان . فسرت إليه فأخذ بيدي فأدخلني بيتاً فإذا فيه قوم المتصوفة ومعهم شيخ فقال : هذا الشيخ الذي حدثني ، فقلت : يا شيخ من حدثك بهذا : فقال : لم يحدثني أحد ، ولكنا رأينا الناس قد رغبوا عن القرآن فوضعنا لهم هذا الحديث ، ليصرفوا قلوبهم إلى القرآن .

ومن ذلك حديث عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في فضائل القرآن سورة سورة فقد سئل عنه واضعه وهو : نوح بن أبي مريم ، فقال : " رأيت الناس أعرضوا عن القرآن واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي محمد بن إسحاق ، فوضعت هذه الأحاديث حسبة "

انظر الموضوعات لابن الجوزي (1/394) ، شرح مقدمة ابن الصلاح للعراقي (111)

وأما سورة الملك فقد سبق الكلام عن فضلها في السؤال رقم (26240) فليُراجع ..

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .

الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)




وقفه :-

سئل حكيم عن أعدل الناس ، وأكيس الناس ، وأحمق الناس ، وأسعد الناس ، وأشقى الناس ؟ !

فقال : أعدل الناس من أنصف نفسه ، وأظلم الناس من ظلم غيره ، وأكيس الناس من أخذ أهبته للأمر قبل نزوله ، وأحمق الناس من باع آخرته بدنيا غيره ، وأسعد الناس من ختم له في آخرته بخير ، وأشقى الناس من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة .

الحقاق
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م