سيد شباب اهل الجنة

[طابور]

[color=0000FF]السلام عليكم ،،

أتـدعون محبة أهل البيت بعـــد أن خذلتموهم وتخليتم عنهم وأسلمتموهم لمن يسفك دماؤهم ويقطعهم إربا إربا

أليس الذي قتل الحسين رضي الله عنه وفداه نفسي ومالي هو (( شمر بن ذي الجوشن )) لعنة الله .. ؟؟
ألم يقاتل مع علي رضي الله عنه في صفين ؟؟

أم أن الجهل والحقد الذميم علي يزيد بن معاويه قد غطي علي أعينكم فحجب عنها الرؤيه والإنصاف والعدل في الأمر ..!!

إن ما أِشيع وأنتشر بين الناس بأن يزيد بن معاوية رحمه الله قد أمر بقتل سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسين بن علي رضي الله عنهما هو محض الإفتراء والكذي وتزوير الحقائق ..!!
حيث أن الصحيح أن شيعة الكوفة هم الذين خانوه لما غدروا بمسلم بن عقيل الذي أرسله الحسين إليهم وحين رأى مسلم غدرهم به أوصى للحسين بأن لايقدم للكوفة فينزل به مانزل بمسلم ، وعندما جاء الحسين إلى الكوفة ووجد أنه وحيداً فريدا وقد خذله شيعته تراجع وخيرهم بين ثلاث ، أما أن يرجع من حيث أتى أو أن يذهب إلى ثغر من ثغور المسلمين أو أن يذهب إلى يزيد بن معاوية .. فقبل ذلك عمر بن سعد غير أن شمر بن ذي الجوشن أشار عليهم أن يكبل الحسين ويأخذه مأسوراً إلى يزيد .. فرفض الحسين رضي الله عنه ذلك وهنا تصدى له المجرم الأثيم شمر بن ذي الجوشن الذي كان من شيعة علي بن أبي طالب وقاتل معه في صفين .. ولكن الخيانة والغدر هي سمته فقام لعنه الله بقتل الحسين بن علي رضي الله عنه ظلماً وعدواناً .. وكان شمر فرحاً بمقتل الحسين وجاء إلى يزيد يتقرب إليه بما فعله من جرم فرد عليه يزيد بهذا الرد القاسي الذي هو مدون في أشهر كتب الشيعه ليكون شاهـــدا عليهم ونارا تحرقهم إلي يوم الدين :




وبعد هذا أليس من حقنا أن نذب عن يزيد بن معاويه رضي الله عنه وهو الذي طرد المجرم الأثيم شمر بن الجوشن وتبرأ منه كما هو شهدت به الوثيقه أعلاه ؟؟؟


لقد تعجبت من أمر الرافضي ..!! فعندما تسأله هل الحسين من أهل الجنه فيرد عليك وعلي الفور نعــــــــــــــــم وهل في ذلك شك يا ناصبي ... ؟؟
نقول لا والله بل هذا الذي ندين الله به ونحفظه في قلوبنا وكتبنا ولكن هل الذي يبشره الله بهذه المنزله العظيمه (( سيد شباب أهل الجنه )) يبكي عليه ويشق عليه الجيوب وتلطم له الخدود وتسفك الدماء وتشج لأجله الرؤوس ..أم .. أنه يفرح له ؟؟!!

كتبه : طابـور .. مقرا بالفضل لشبكة الدفاع عن السنة للوثيقه .