مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #25  
قديم 27-02-2005, 09:22 AM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

د- أخطاء شائعة في مسائل تتعلق بالحج والعمره والمشاعر :-



1 - يظن بعض الناس أنه لا يجوز دخول مكة بدون إحرام - مطلقاً - وهذا خطأ .

يقول الشيخ ابن باز رحمه الله ( إن قدم الإنسان إلى مكة لم يُرد حجاً ولاعمرة ، إنما جاء للبيع أو الشراء أو لزيارة بعض الأقرباء والأصدقاء أو لغرض آخر ، فليس عليه إحرام على الصحيح ، وله أن يدخل بدون إحرام ، هذا هو الراجح في قولي العلماء ، ثم قال : والأفضل أن يحرم بالعمرة ليغتنم الفرصة ) من كتاب فتاوى الحج والعمرة والزيارة للشيخ عبدالعزيز بن بار .


2 - ومن الأخطاء :-

اعتقاد بعض الناس أن ركعتي الإحرام واجبة . وهذا غير صحيح ، فليست هناك صلاة خاصة بالإحرام ولم يثبت شيء جازم في سُنِّية تلك الركعتين والأفضل أن يحرم الإنسان بعد صلاة فريضة من الفرائض إذا دخل وقتها وهو في الميقات .

3 - ومن الأخطاء الشائعة :-

اعتقاد كثير من الحجاج والمعتمرين أنه لا يجوز تبديل ملابس الإحرام إلا بعد التحلل ، وهذا خطأ ؛ بل يجوز للمحرم أن يُغير ثياب الإحرام بسبب أو بدون سبب سواء كان ذلك التغيير لسقوط النجاسة عليها أو سقوط الأوساخ أو لمجرد النظافة والجمال .

4 - ومن الأخطاء :-

أن الناس يضطبعون في الإحرام أي ( يُخرجون كتفهم الأيمن ) منذ أحرامهم حتى فكه ، وهذا خطأ ؛ لأن الاضطباع لا يُسن إلا في طواف القدوم فقط ، ولا يكون عند بداية الإحرام ، ولا في السعي ولا في طواف الإضافة ولا في عرفة ولا غيرها .

5 - ومن الأخطاء الشائعة :-

أن كثيراً من الناس يظنون أنه يلزم الدخول للحرم من باب معين مثل باب العمرة إذا كان معتمراً ، أو من باب السلام أو غيره من الأبواب ، ويظن أن لتلك الأبواب أفضلية أو أنه إذا لم يدخل منها فإنه أنقص من مشاعره ، فكل ذلك لا أصل له فالحاج والمعتمر يدخلان من أي باب شاءا ، وحسب ما تيسر لهما .

6 - ومن الأخطاء :-

التلبية الجماعية ، وهذا مخالف للسنة فالسنة أن يُلبي كل واحد لنفسه منفرداً غير متعلق بغيره ويُسن للرجال رفع أصواتهم بالتلبية .

7 - ومن الأخطاء :

ظن الكثير من الناس أنه لا يجوز للرجل أن يجامع زوجته في الحج مطلقاً ، وهذا خطأ ، فيجوز للإنسان في يوم العيد الجماع ولكن بعد أن يفعل ثلاثة أشياء وهي رمي جمرة العقبة ، والحلق أو التقصير ، وطواف الإضافة والسعي ( إن كان عليه سعي ) فإن فعل ذلك فقد حلّت له زوجته . أما قبل ذلك الوقت وبدون فعل تلك الأشياء فلا ، بل يفسد حجه ز

8 - ومن الأخطاء :-

إن بعض الحجاج والمعتمرين عندما يريد التقصير من شعره فإنه يقص شعيرات قليلة من الأمام ، أو من كل جانب شعرة ، وهذا الفعل خطأ ، ولا يُجزء ولا يحل بعده الحاج من إحرامه ؛ لأن الواجب تعميم التقصير من كامل الرأس ، بشأن من فعل هذا " إن كان حاجاً فإنه يبقى في ثبابه ويكمل تقصير رأسه ، وإن كان في عمرة فعليه أن يخلع ثيابه التي لبسها ثم يلبس ثياب الإحرام مرة ثانية ثم يُقصر تقصيراً تاماً " فتاوى الحج والعمرة .

9 - ومن الأخطاء :-

ظن بعض الناس أن هناك أدعية مخصوصة بعينها في الطواف والسعي ، وعند رؤية الكعبة ، أو عند دخول المسجد الحرام أو في عرفة أو في منى أو في غير ذلك من المشاعر ، وهذا غير صحيح ،

يقول الشيخ ابن عثيمين ( وهذا من البدع التي لم ترد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ، خاصة إن خصص كل شوط في الطواف والسعي بدعاء ) فتاوى الحج والعمرة .

والصواب أن الحاج أو المعتمر يدعو بما شاء ، ويذكر الله بما شاء من الأدعية والذكر المشروع ؛ إلا أنه يُكبر كلما حاذى الحجر الأسود ، ويقول بين الركنين - اليماني والحجر - ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنه وقنا عذاب النار ) .

10 - ومن الأخطاء :-

اعتقاد بعض الناس أن تقبيل الركن اليماني مشروع .

وهذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم والأصل في العبادات الاتباع ، فلا يُشرع ولا يُسن للإنسان أن يُقبل الركن اليماني ، بل يمسح عليه باليد اليمنى مسحاً فقط ، أما الحجر الأسود فيشرع تقبيله ومسحه .


** *** **



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

وللحديث بقية إن شاء الله تعالى .......




للفائدة



السؤال:

قال حمزة يوسف عندما تحدث عن المخاوف التي يخافها الناس من الصوفية : " السبب الرابع: هو الخوف عموماً من الضلال باتباع عقائد خفية دون التأكد من صحتها كما يحدث لكثير من الجهال ، لذلك ربما يسمع الجهال من الناس بعض العبارات التي تقال على ألسنة الصوفية ولا يفهمونها بالكلية ، وفي طبقات الإمام الذهبي أن أبا اليزيد البسطامي يعتبر فقيهاً وأن الإمام الذهبي يُعتبر تلميذ ابن تيمية ويَعتبر أبا اليزيد البسطامي مصدراً للحديث ، ولكنَّ أبا اليزيد هذا هو الذي قال " سبحاني " وهذه الكلمة معروفة بالكلمة الفنية للصوفيين " شطحة " بحيث لو قالها شخص وهو مغيب النفس لا يؤاخذ بها ، وهناك دليل في البخاري عن عبدٍ في وسط الصحراء وفيه يقول النبي صلى الله عليه وسلم أن الرجل لما وجد راحلته المفقودة صاح بفرحة " اللهم أنت عبدي وأنا ربك " ، وأوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا العبد أخطأ في مقولته بعد أن وجد راحلته ، هذا بالنسبة للشخص الذي وجد راحلته فكيف بالشخص الذي يجد ربَّه ؟ . هل يعني الحديث في البخاري أن الكلمات التي يقولها الشخص وهو في حالة " سكر روحي " معفو عنها ؟.



الجواب:

الحمد لله

أبو يزيد البسطامي هو: طيفور بن عيسى ، توفي سنة 261 هـ ‍.

ولا يُعلم عنه أنه كان من المشتغلين بالحديث ، ولم يذكر ذلك عنه الذهبي في ترجمته، بل ذَكَرَ عنه ما قد يُؤخذ منه سخريته من أهل الحديث ودعواه أنه يتلقى علمه عن الله تعالى مباشرة!! وهو قوله : ما المحدِّثون ؟ إن خاطبهم رجل عن رجل فقد خاطبنا القلب عن الرب!!

وقد نُقلت عنه شطحات كثيرة قوله : "ما في الجُبَّة إلا الله"، و "ما النَّار ؟ لأستندنَّ إليها غداً وأقول : اجعلني فداءً لأهلها وإلا بلعتُها" ، و "ما الجنَّة ؟ لعبة صبيان، ومراد أهل الدنيا" .

ومن أجل هذه العبارات التي ظاهرها الكفر والإلحاد حكم عليه بعض العلماء بفساد الاعتقاد، وأنه مبتدع واعتذر عنه آخرون .

قال ابن كثير رحمه الله : وقد حُكي عنه شطحاتٌ ناقصاتٌ ، وقد تأوَّلها كثيرٌ من الفقهاء والصوفية ، وحملوها على محاملَ بعيدةٍ ، وقد قال بعضُهم إنَّه قال ذلك في حال الاصطلام – أي : الفناء – والغيبة ، ومن العلماء مَن بدّعه وخطّأه وجعل ذلك من أكبر البدع ، وأنَّها تدلُّ على اعتقادٍ فاسدٍ كامِنٍ في القلب ظهر في أوقاته .

" البداية والنهاية " ( 11 / 38 ) .

وبالرجوع إلى سير أعلام النبلاء للذهبي تبين أن الذهبي لم يصف أبا يزيد بأنه فقيه ، ولا اعتبره مصدراً للحديث ، بل نقل عنه كلمات جيدة ، ونقل عنه أيضاً هذه الشطحات ، فقال :

وجاء عنه – أي : عن أبي يزيد - أشياء مشكلة لا مساغ لها ، الشأن في ثبوتها عنه ، أو أنه قالها في حال الدهشة والسكر والغيبة والمحو ، فيطوى ولا يحتج بها ، إذ ظاهرها إلحاد مثل "سبحاني" ، و "ما في الجبة إلا الله" ، "ما النار ؟ لأستندن إليها غداً وأقول : اجعلني فداء لأهلها وإلا بلعتُها" ، و "ما الجنة ؟ لعبة صبيان ، ومراد أهل الدنيا" . . . إلخ

" سير أعلام النبلاء " ( 13 / 88 ) .

ولعل الذي حمل بعض العلماء على الاعتذار عنه أنه نُقلت عنه كلمات جيدة في الحث على اتباع الشرع والوقوف عند حدوده ، مع ما حُكي عنه أنه كان إذا أفاق أنكر هذه الشطحات .

انظر : منهاج السنة (5/357) ، ومدارج السالكين (2/119) .

ومما ينبغي أن يُعلم أن مثل هذه الكلمات غاية أمر صاحبها أن يكون معذوراً فيها غير مؤاخذ عليها ، ولا يصح أن تجعل هذه الكلمات دليلاً على الولاية والعلم والتحقيق .

قال شيخ الإسلام :

والذين يذكرون عن أبى يزيد وغيره كلمات من الاتحاد الخاص ونفي الفرق ويعذرونه في ذلك يقولون إنه غاب عقله حتى قال : "أنا الحق" و "سبحاني" ، و "ما في الجبة إلا الله" . ويقولون إن الحب إذا قوي على صاحبه وكان قلبه ضعيفا يغيب بمحبوبه عن حبه ، وبموجوده عن وجوده ، وبمذكوره عن ذكره ، حتى يفنى من لم يكن ، و يبقى من لم يزل . . . فمثل هذا الحال التي يزول فيها تمييزه بين الرب والعبد وبين المأمور والمحظور ليست علما ولا حقا ، بل غايته أنه نَقَصَ عقلُه الذي يفرق به بين هذا وهذا ، وغايته أن يعذر لا أن يكون قوله تحقيقا اهـ

مجموع الفتاوى 8/313.

ثم محل العذر إذا كان الإنسان وصل إلى حال غياب العقل من غير اختياره ، أما إذا فعل ما يذهب عقله ، فإنه يلام بلا شك على ذلك الفعل . كما لو شرب الخمر أو جعل يرقص في حِلَق الذكر حتى غاب عن الوعي .

قال شيخ الإسلام :

لكن بعض ذوى الأحوال قد يحصل له فى حال الفناء القاصر سكر وغيبة . . . فقد يقول فى تلك الحال : "سبحانى" أو "ما فى الجبة إلا الله" أو نحو ذلك من الكلمات التى تؤثر عن أبى يزيد البسطامى . . . وكلمات السكران تطوى ولا تروى ولا تؤدى إذا لم يكن سكره بسبب محظور من عبادة أو وجه منهى عنه فأما إذا كان السبب محظورا لم يكن السكران معذورا ، لا فرق في ذاك بين السكر الجسمانى والروحانى اهـ

مجموع الفتاوى (2/461) .

وأما مدح هذه الكلمات ، وكذلك مدح كلام الرجل الذي أخطأ من شدة الفرح وقال : "اللهم أنت عبدي وأنا ربك" فمن الخطأ الفاحش إذ كيف يمدح هذا الكلام بعد ما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بالخطأ فقال : (أخطأ من شدة الفرح) ؟!

وهذه الكلمات تدل على نقص عقل صاحبها أو غيابه بالكلية وقت تلفظه بها ، فكيف يكون نقص العقل وغيابه مدحاً وكمالاً وولايةً ؟!

وهؤلاء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا أكمل البشر بعد الأنبياء خوفا من الله ، ورجاء له ، وتحقيقا للعبودية والولاية لم تنقل عنهم مثل هذه الكلمات لكمال عقولهم واتباعهم للشرع رضي الله عنهم أجمعين .

الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

وقفه :-

أي بني ، خف الله خوفاً ترى أنك لو أتيته بحسنات أهل الأرض لم يقبلها منك ، وأرجهُ رجاءَ من ترى أنك لو أتيته بسيئات اهل الأرض لغفرها لك ، وإذا هممت بخير فبادر به ، وإذا هممت بشرِّ فتأنّ عنه .

" نصيحة علي رضي الله عنه لولده الحسن رضي الله عنهما "

الحقاق
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م