أنا أول مرة أسمع عن هذا المرض
،، لكن بعد بحث بسيط وجدت هذه المعلومات :
المقال ( 1 )
من الملاحظ في الآونة الأخيرة ظهور بعض الأمراض غير التقليدية في مجتمعنا الشرقي، ومن أهم هذه الأمراض، مرض التصلب اللويحي المتعدد، حيث أنه كان منتشراً في البلاد الباردة، وكان نادر الحدوث في بلادنا، ولكن من الغريب أن هذا المرض بدأ يظهر بصورة واضحة مما يثير الجدل حول أسبابه وطرق علاجه.
يعرف مرض التصلب اللويحي المتعدد بأنه إصابة للطبقة البيضاء بالجهاز العصبي المركزي سواء بالمخ أو بالحبل الشوكي، ويترتب عليه تكسير لطبقة الميلين المغلفة للخلايا العصبية، ويؤدي ذلك إلى اضطراب في وظائف الخلية العصبية، وهي تأتي في صورة بقع منتشرة بالمخ أو بالحبل الشوكي.
ومن أهم نظريات أسباب حدوث هذا المرض إما لوجود خلل في جهاز المناعة وهذا ما ينتج عن وجود أجسام مضادة بالسائل المخي النخامي، أو هو جزء من نقص الدم والأوكسجين الواصل للطبقة البيضاء المغلفة للمخ أو الإصابة بفيروس غير معلوم أو الإصابة ببعض الفطريات أو ناتج عن الوجبات الغنية بالنحاس، ومن أهم الأسباب لحدوث ذلك المرض هو الحمل والرضاعة، إصابات الرأس، الإرهاق، التوتر والقلق، والالتهابات والإصابات المتكررة مثل الإنفلونزا.
وبدراسة المرض بصورة تشريحية لوحظ وجود بقع من تكسر لطبقة الميلين المبطنة للمخ والحبل الشوكي، ويكثر الإصابة بها في العصب البصري.
أعراض المرض وظواهره
يصيب هذا المرض أي جزء في الجهاز العصبي المركزي فيؤثر في ذلك الجزء على حسب وضعه التشريحي والفسيولوجــي، ويمكن أن يظهر بصور متعددة ومنها:
Ø تغير بالحالة النفسية سواء بالمرح الزائد أو الاكتئاب النفسي أو اضطراب في العاطفة.
Ø تغير في الكــلام ســواء بتقطعـه أو عيوب بالنطق.
Ø إصابة بأعصاب الوجه، وأكثرها حدوثاً هو الإصابة بالعصب البصري أو العصب الثالث أو السابع للوجه أو عصب السمع.
Ø إصابة بالجهاز الحركي، وتحدث إما في صورة شلل أو خذل بعضو أو شلل نصفي سفلي أو طولي أو شلل رباعي.
Ø إصابة بالجهــاز الحســي: وهي عبـارة عن تنميــل أو فقــدان للإحسـاس في أي جزء من الجسم.
Ø إصابة بالمخيخ: وتظهر في صورة عيب بالحركة والمشي والاتزان.
Ø إصابة الجهاز العصبي اللاإرادي وتظهر في صورة عدم قدرة على التحكم بالبول أو فقد للرغبة الجنسية.
وهناك عدة أنواع من المرض، منها النوع التقليدي، ونوع في إصابة الحبل الشوكي، أو المخيخ أو البصر، وكذلك منها النوع الحاد.
ويمكن اكتشاف هذا المرض عن طريق أعراضه وعمــل بعض الفحوصات مثل الأشعــة المقطعية أو أشعة الرنين المغناطيسي للجزء المصاب، كما يمكن أخذ عينة من السائل النخامي وتحليله لإيجاد بعض المواد المشخصة للمرض، ويمكن عمل اختبار مجال الرؤيا وعن طريقه تحديد مدى الإصابة بالمرض.
وعــلاج هذا المرض يتــم بعد ثبوت الحــالة أو انتكـاسها بإصابـة جــديــدة حيث يتم إدخال المريض المستشفى لمدة خمسة أيام يتلقى خلالها العلاج بالكورتيزون بجرعة كبيرة حتى يتم السيطرة على تقدم المرض، ويتم عمل جلسات علاج طبيعي للجزء المصاب، وقد اكتشف في الآونة الأخيرة بعض العلاجــات الحديثة مثل البيتـا إنترفيرون الذي أثبت نجـاحاً في عدم انتكاسة المرض بنسبة 56% ولكن تحت إشراف طبي متخصص، وننصح أي مريض قد يحدث له مثل هذه الأعراض أن يعرض نفسه على طبيب متخصص ليتم فحصه وعمل الإشاعات والتحاليل اللازمة، مع تمنياتنا للجميع بالصحة والعافية.
المقال ( 2 )
مرض التصلب اللويحي
Multiple Sclerosis
هو مرض يصيب الجهاز العصبي في الجسم و خاصة المخ و النخاع الشوكي حيث يتسبب في إتلاف الطبقة العازلة للأعصاب و بالتالي يسبب الأعراض التي يعانيها المريض من تنميل في الجسم, إختلال التوازن, ضعف الأطراف و أحياناً مشاكل في الرؤية.
و مع تطور المرض يسبب تقلصات عضلية و إرهاق عام.
و هذا المرض يعتبر من أمراض المناعة الذاتية حيث يقوم الجسم بمهاجمة بعضه البعض مسبباً هذه المشاكل. و لا يعرف علي وجه اليقين ما يسبب المرض و لكن يعتقد أن بعض الإلتهابات الفيروسية قد يكون لها دور فيه.
و يأتي المرض علي هيئة نوبات و حتي هذه اللحظة لا يوجد علاج شافي للمرض فهدف العلاج هو تحسين نوعية الحياة للمرضي و تمكينهم أن يتكيفوا مع المرض و مشاكل.,
و الأنواع الجديدة من الأدوية مثل ريبيف (انترفيرون بيتا) تمنع أو تقلل من حدوث تلك النوبات و ما يصاحبها من متاعب و آلام. و قد أشارت أحدث الأبحاث إلي تفوق هذا الدواء علي نظائره في النتائج
و لا زلنا في إنتظار أن يأتي العلم بجديد لتحقيق الشفاء التام من هذا المرض..
انتهى ،، والله يحفظنا ويحفظكم ،، وفي الخدمة
،،