من مظاهر زمن العجائب أن ترى وتسمع من يريد إقناعك بما لا يقبله المنطق والعقل.ومن أمثلة ذلك:
1. أن ترى قائدا عسكريا تهتز خوفا من رؤيته، وتضطرب رعبا من هيئته، ويدور في خلدك حينها كثرة عدد الجيش الذي يقوده وعظم قوته، وتنوع الأسلحة التي يمتلكها ذلك الجيش وتطورها، ومقدار التدمير الذي يمكن أن تحدثه تلك الأسلحة عند استعمالها؛ ترى ذلك القائد يتحدث عن معركة حربية ويصف أحداثها، فتحملك المهابة منه على الإنصات له لاعتقادك أنك لن تسمع إلا الحقيقة !إذ لا يمكن لمن وصل إلى هذه الرتبة العسكرية العالية، ونال هذه الأوسمة والنياشين إلا أن يقول الحقيقة. فتراه يقول هاجمنا العدو وتعاملنا معه بما يستدعيه الموقف، وجابهناه بقوة نيران كثيفة، واستخدمنا الأسلحة الذكية التي لا يتعدى ضررها الهدف الذي أردنا إصابته.
عند ذلك لا تملك إلا أن تتخيل قوة العدو الذي يتحدث عنه هذا القائد، وأن من المفترض أن يكون جيشا يملك قوة تداني القوة التي يملكها ذلك القائد وجيشه؛ إذ كيف يجرؤ طرف على منازلة خصمه إذا لم يكن عنده مثل قوة خصمه أو قريبا منها.
وإذا ذهبت تستقصي الأحداث من مصادر أخرى يصدمك ما تسمع، وتشمئز مما ترى؛ ويؤلمك الاستهتار بالعقول، والجرأة على الكذب، ويجرح مشاعرك عدم الاكتراث بكل القيم الأخلاقية، وتجاوز كل المحرمات والحقوق الإنسانية في عصر العناية بحقوق الإنسان، وحفظ كرامته، يحدث لك ذلك كله لأن العدو الذي تحدث عنه ذلك القائد لا يعدو أن يكون أناسا لا يملكون من أسباب القوة من شيء ؛وأنهم نساء وأطفال وشيوخ وأبرياء كانوا داخل بيوتهم نائمين، أو يحتفلون بعرس أو ضيف أو سلامة قريب أو عودة غائب، أو كانوا في مساجدهم يتعبدون لربهم، أو في أحد المستشفيات يطلبون الدواء، أو يزورون مريضا أو ضحية من ضحايا حرب ذلك القائد وجيشه، أو كانوا في الأسواق يستغلون فرصة الهدوء ليتزودوا منها ببعض الضروريات التي ضيق عليهم فيها وحرمهم منها جيش ذلك القائد الفذ.
عند ذلك لا تملك إلا أن تكفر بكل القيم التي يدعوا إليها ذلك القائد وجيشه وحكومته ومجتمعه، وترفض الحضارة التي يمثلونها، والثقافة التي يحملونها.
2. أن تستمع إلى بيان عسكري يتحدث عن سقوط طائرة ذات أجنحة متحركة في ساحة المعركة ترتب عليه احتراق الطائرة وسلامة طاقمها !!ويرجح أن يكون السقوط نتيجة خلل فني أو نيران صديقة !!
عند ذلك يتملكك العجب، كيف تسقط الطائرة من جو السماء وتحترق ومع ذلك يسلم الطاقم ؟ أيعقل أن يكون الإنسان أشد قوة وتحملا من الحديد ؟ وهل يمكن أن تكون النيران رحيمة بالإنسان إلى هذا المستوى ؟
ومع أن هذه الأسئلة تدور في ذهنك، ويطرحها عليك كل عاقل ومجنون ! إلا أنك لا تملك إلا أن تصدق ذلك البيان العسكري.
وتحتار أكثر حينما تسمع أن صاروخا أو قذيفة أو تفجيرا قويا استهدف آليات عسكرية تحمل جندا فتحترق تلك الآليات ويسلم الجند ويموت المدنيون الذين كانوا قريبا من موقع الحدث؛ سواء أكانوا في بيوتهم أو محالّهم أو في الطريق سائرين.
3. أن يأتي محتل بقوة غاشمة تحتل وطنك؛ أرضا وجوا وبحرا، وتسلب أمنك، وتسرق خيراتك، وتصادر رأيك وإرادتك، وتفرق بينك وبين إخوانك في الدين، أو شركائك في الوطن، وتسومك الخسف والعذاب والنكال ، وتنتهك حرماتك،وتسلم أمرك وقيادتك وتدبير شؤونك إلى كل منافق ذليل متملق عميل أفّاك أثيم لا يعرف لله حقا ، ولا للعباد حرمة ولا للوطن واجبا ، لا هم له إلا تحقيق طموحه الشخصي ، وخدمة سيده الذي نصبه ، ووضعه في هذا المكان .
ومع ذلك يدعي من فعل ذلك أنه إنما أراد أن يفك قيود العبودية، وأغلال الذل التي كانت عليك، ويمنحك الحرية، ويحمي حقوقك الإنسانية !!
إنها دعوى يخالفها الواقع ، وسوابق التاريخ ، ومنطق الاحتلال ، ومع ذلك لا تملك إلا أن تصدق ، و إلا فأنت إرهابي داعية فتنة ، تحارب النور ، وتحب الظلام ، وترفض التطور والتحضر!!
لا لن نصدق .. والله ما تعودت أن أصدق كذوبا مجرما ..
أتستعجب أخى الفاضل أن يقتلوا الأطفال و النساء .. والله الذى لا إله إلا هو فعلوا أكثر من ذلك ..إنها وراثة أخى الفاضل و رثوها من أجدادهم عندما دخلوا القدس و ذبحو الأطفال و النساء ... أقل تقدير قدره كتابهم هم 80000 مسلم أعزل من السلاح تجرى دمائهم فى الشوارع حتى عجزت خيولهم أن تسير فى برك الدماء ... جو القدس أصبح لا يحتمل من شدة بخر الدماء و الأشلاء
فأنا و الله لن أصدق .. وإن وسمونى أرهابى .. فنعم أنا أرهابى طالما أن الأرهاب يخيفهم ....
فتراه يقول هاجمنا العدو وتعاملنا معه بما يستدعيه الموقف، وجابهناه بقوة نيران كثيفة، واستخدمنا الأسلحة الذكية التي لا يتعدى ضررها الهدف الذي أردنا إصابته.
عند ذلك لا تملك إلا أن تتخيل قوة العدو الذي يتحدث عنه هذا القائد، وأن من المفترض أن يكون جيشا يملك قوة تداني القوة التي يملكها ذلك القائد وجيشه؛ إذ كيف يجرؤ طرف على منازلة خصمه إذا لم يكن عنده مثل قوة خصمه أو قريبا منها.
وإذا ذهبت تستقصي الأحداث من مصادر أخرى يصدمك ما تسمع، وتشمئز مما ترى؛ ويؤلمك الاستهتار بالعقول، والجرأة على الكذب، ويجرح مشاعرك عدم الاكتراث بكل القيم الأخلاقية، وتجاوز كل المحرمات والحقوق الإنسانية في عصر العناية بحقوق الإنسان، وحفظ كرامته، يحدث لك ذلك كله لأن العدو الذي تحدث عنه ذلك القائد لا يعدو أن يكون أناسا لا يملكون من أسباب القوة من شيء ؛وأنهم نساء وأطفال وشيوخ وأبرياء كانوا داخل بيوتهم نائمين، أو يحتفلون بعرس أو ضيف أو سلامة قريب أو عودة غائب، أو كانوا في مساجدهم يتعبدون لربهم، أو في أحد المستشفيات يطلبون الدواء، أو يزورون مريضا أو ضحية من ضحايا حرب ذلك القائد وجيشه، أو كانوا في الأسواق يستغلون فرصة الهدوء ليتزودوا منها ببعض الضروريات التي ضيق عليهم فيها وحرمهم منها جيش ذلك القائد الفذ.عند ذلك لا تملك إلا أن تكفر بكل القيم التي يدعوا إليها ذلك القائد
أليس هذا الذي تحدثت عنه هو هو ما يفعله ( الأفاك الزر .... قاوي ) وحثالته في العراق بالضبط ... ؟؟؟؟
جزاك الله كل الخير اخي الدكتور ابو اسامة علي توضيح وتبيين بعض الامور التي وقع فيها كثير من المسلميين للاسف الشديد تأثرا بما يسمي بالحرب الاعلامية والتي تعتبر احدي وسائل العدو الناجحة الي حد كبير في حربة علي الاسلام والمسلمين واذا اردت ان تنظر الي مدي تأثر المسلمين بهذة الحرب فنظر الي جميع وسائل اعلامهم التي تتبني وجهة نظر العدو وتقتفي اثره حتي في ترديدهاالببغاوي لكلماتة ومصطلحاتة فتجهم يسمون المجاهد ارهابياتماما نفس المصطلح الذي اطلقة العدو علي المجاهديين والمناظلين فهم لايستطيعون الاستقلالية حتي في لفظة حرف ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ولكننا كمسلميين يجب علينا الاننحني مهما كثر الظلم من حولنا وزادسواد ليلة حلكتالانة لابد من فجريبزغ نورة يبدد هذة الظلمة بجهاد المؤمنيين الصادقين الذين حملوا ارواحهم علي اكفهم ورمو بها في مهب الردي هنا تسقط المقارنة وما ينسجة لهم اعلامهم من هيبة وهمية صدقها المرجفون الخائفون المثبطون نعم نعترف انهم صنعوا سلاحا فتاكاذو تقنية عالية وايضا قالوا عنة ذكياولكنهم نسوا ان هذا السلاح يحتاج الي قلب يحدوة وهذا وحدة لايستطيع ان يصنعة الا الاسلام في مصنع العقيدة حيث يصنع الرجال لا اشباة الرجال هنا فقط يمكن للكلاشنكوف ان يهزم الاباتشي وعندمانري ذالك بأعيننايجب علينا الانخشي سطوة اعلامهم في ضل سقوط طائراتهم وكيف بنالو استخدمنا ما عندنا من ترسانة حتي ولو كانت صدئة فلما الخشية مادمنا في ضل العقيدة كل ما نحتاجه هو الثقة بالله عز وجل وبموعودة مما يورثناعلي قدرة ثقة في انفسنا