قبل 11سبتمبر الاسود
أى قبل جريمة أبن لادن فى ضرب الابراج فى نيويورك وتشويهه سمعة
العرب والمسلمين ، كنا الطلاب العرب لنا كل المميزات
وأفضل معامله وخاصه للطلبه الخليجيين ...!
كان الطلبه نشطيين فى دعوتهم الاسلاميه للأخرين .. ولهم كامل
الحريه بالعمل ، ولم يعترض نشاطهم أحد ، بل كانت هناك مؤسسات
تساعد وتمول الكثير من الانشطه الانسانيه ، ومنها التجمعات الاسلاميه
فلم يعترضوا عليها ( أيام العز ) العربى والمسلم له كامل
الحريه أكثر مما له فى بلده 00
حرية التعبير الكامله ، وحرية النقد ، وحرية التحرك ...
لايملكون 1% مما يمكن أن يحصلوا عليه فى دولهم ...!
كانت علاقات الدول العربيه ممتازه رغم أتهامات العرب فى
أمريكا ضد أمريكا أنها دائما مع اسرائيل ضد العرب ..! ولكنهم
يتقبلون هذه الملاحظات وهذا النقد القاسى فى كثير من الاحيان
الاف الطلبه العرب تخرجوا وتعلموا ودرسوا وقضوا سنوات حياتهم
هناك دون أن يمسهم أحد رغم مخالفة البعض لقوانيين الهجره ...
نحن من تسبب بهذه - المشكله - بعد 11 سبتمبر وحين أعلن
بن لادن الحرب عليهم حين أفتى بقتل الامريكان فى أى مكان
وضرب مصالحهم فى كل مكان ..!
فكان هذا الغباء وعدم ضبط التصريحات ( فرصه ذهبيه )
للصهيونيه العالميه قدمها على طبقاً من ذهب .
تم أستثمارها الى اقصى حد أعلامياً وعسكريا
كمسلم يا شيخ بن لادن أين الفطنه والكياسه والعلم الشرعى
والذكاء فى هذا السلوك ...!؟
<******>drawGradient()******>
-