الأخت الحكيمة
شكرًا لك على هذه الإضافة ولكن أريد أن أوضح شيئًا ربّما غاب عنكم...
أنا كنت دائمًا من مشجّعي الأخ عمر ومن أصدقائه ولم أكن غائبًا عمّا جرى معه من أحداث مؤسفة، بل أنا كلّمته على الماسنجر ووضحت له وجهة نظري، وأظن أنه اقتنع الآن بما قلته له، فنحن هنا دورنا ليس أن نزرع الفتنة!
أرجو أن لا يفهم من كلامي أنني خالٍ عن الآراء الإسلاميّة... بالعكس فأنا لي رأيي في الشيعة والوهابية والصوفية، ومستعد للحوار الإسلامي الهادئ وفي المكان المناسب.
فنحن نعلم جيّدًا أنّ المكان لا يناسب لمثل هذه المواضيع، ورأينا بأنفسنا ماذا حصل للخيمة الإسلاميّة، والجرح بعد لم يندمل...
أنا لن أطيل في شرح الأسباب... يمكن أن يكون للأخ عمر رأيه، ولكن حتى يعبّر عنه لا بدّ من الأسلوب الهادئ البعيد من الاستفزاز والتحدّي والمراء!
خلاصة الكلام: -علاقتي بالأخ عمر لم تنكسر وهي على أحسن ما يرام
-حتى وإن كان عمر فعل ما فعله فينبغي أن نعطيه فرصة
-شكرًا للأخت الحكيمة وللأخ بلال نبيل وعلى فكرة يا أخ بلال عمر لا يستطيع أن يفعل شيء لأنّه ممنوع من إضافة مواضيع أو ردود!!!
-أتمنى أن يجيب على هذا الموضوع أحد غيرنا وخاصة الأخت بسمة التي كانت معنيّة برسالة الحكيمة، وأعتقد أنها لا تخالفني الرأي
-أتمنى أن يعود الأمر كما كان قريبًا، لأنني فعلاً يا أختي الحكيمة من دعاة المودة والألفة!
والسلام عليكم
__________________
من مصنع الرجال في العراق وفلوجته الحرّة، من زنازين الاعتقال والتعذيب، إلى أرض القضية الأم في فلسطين الجريحة المنتفضة على الحلول الذليلة والخرائط التي تشيّد الجدران على طريق الحرية.. القضية واحدة والضحايا يوحدّهم حدّ السكين ووصف الإرهاب.. وحّدتهم قبل ذلك "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" فقادوا الأمم التي ما لبثت أن صارت أممًا متحدة بل متكالبة متداعيةعلى أمتنا كما وصفها نبيّنا صلى الله عليه وسلّم..
الذي كان ولا يزال منهاجه رحمة للعالمين مع أملنا بألا تكون نسيت أنها كانت منذ البداية أمة الإسلام ويجب أن تبقى على هذه البيعة.. وبـ"الله أكبر" وحدها ينصرنا الله تعالى. "إن تنصروا الله ينصركم "
الله أكبر
|