اجازة ريمون عازار كانت بتطوع منه لان احس بالصفقات التي تجري بين لحود و صفير. لقد خفت التهجمات على لحود لان هناك صفقة و بدا لحود بالغدر و الخيانة باصحابه الذين عاونوه واولهم ريمون عازار.
الموارنة يريدون الانقلاب على الطائف و يعتبرون رئاسة الجمهورية خط احمر فلهذا ما وافقوا على كلام جنبلاط باستقالة لحود. الم تلاحظوا ان المطالبة كانت باستقالة جميع رؤساء الاجهزة الامنية الا قائد الجيش؟ و جنبلاط طالب باستقالة لحود لكسر العين حتى لا يقال ان المعارضة تسير على وفق ما يريده الموارنة.
لعبة خبيثة جدا و ما زالت بعض السنة يسيرون من دون وعي مع المعارضة.
السنة كان عليهم ان يحموا رئاسة الوزراء فاذ بهم يحمون الموارنة و الجميع و يهدمون رئاسة الوزراء. خطا سياسي فادح سوف يدفعون ثمنه و هذا لان النواب التابعين للحريري اولاد في السياسة و بهية الحريري لا شيء من دون اخيها. رفيق الحريري كان زعيما سياسيا لا يمشي خلف احد ابدا بل الكل تقريبا كانوا خلفه.
__________________
لا يضر البحر الخضم ولغة كلب فيه
|