إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خبيـب
حتى وليد جنبلاط عدل مواقفه و صرح ان اجتماع الامريكان مع المعارضة السورية في الخارج يدل على الخطة الامريكية الخبيثة تجاه سوريا.
صح ان الحكام فاسدون و الانظمة فاسدة لكن هل نقبل بالامريكي المحتل كبديل؟ فنحن امام خيارين احلاهما مر.
اخبركم عن قصة حصلت مرة في احدى بلدات المسلمين شرقي لبنان منذ اكثر من ثلاثين سنة ومنها تعرفون العبرة.
دخلت هيئة تنصيرية فرنسية الى تلك الناحية و صارت تعمل لكن من دون ضجة و حفرت لهم بئر و نحوه وقدموا مساعدات وطبابة و ادوية ونحوه و البلدة تلك فقراء. صاروا يتكلمون مع الناس عن النصرانية و المسيح الذي يعتقدونه هم و كلام. بعد فترة احس التنصيريون ان هناك مجال يجمعوا الكبار من سكان البلدة في اجتماع و السيطرة على الكبار تسهل لهم السيطرة على الجميع. فجمعوهم و كان بينهم مختار البلدة. فقام راهب يتكلم عن دينهم و التسامح المزعوم و خرابيط النصارى و نظر الى الجميع فراهم نائمون فاغتاظ فجاء مختار البلدة و قال له: تريدني ان اوقظهم؟ قال له نعم ارجوك. فقام الى المنبر و قال بصوت مرتفع: وحدوه. فقاموا كلهم يقولون "لا اله الا الله". فترك التنصيريون البلدة من يومها.
|
من قال اننا نقبل بامريكا كبديل؟؟
نقدنا للحكام العرب لا يعني التحريض عليهم
لكن يجب عليهم اصلاح امورهم مع شعوبهم المقهورة