القرضاوي .. هل ما زال مسلماً؟ .. في ضوء هذه العبارة

[صلاح الدين القاسمي]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
الحَمْدُ لِلَّهِ َربِّ العَالمِين وَلاَ عُدوَان إلاَّ على الظَّالمِين والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ سَيِّدِ المُرْسَلِين وإمام المُتَّقِين وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ أجْمَعِين.
***
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
و بعد،

1 - كتب اللأخ ((أبوخالد المصري )) متسائلا حول الكلمة التي وردت في نقله عن الشيخ القرضاوي ما يلي :

وسؤالي عن كلمة "المفروض" ..

المفروض على من؟

ومن الذي فرض؟

نرجو التفكير بحكمة في هذه الكلمة

لقد قضيت أياماً أفكر فيها و لم أجد حل ..

فلو الرجل يقصد ما لا أريد أن أظنه فهو مرتد خارج عن ملة الإسلام و لا شك

لإستهزائه بالذات القدسية.

يا أخي الكريم :اسمح لي أن الفت انتباهك بكل لطف إلى أنك إذا أعدت النظر في الكلام المنقول ، لوجدت أن الشيخ القرضاوي يمزج في حديثه بين اللغة العربية و اللغة العامية
...و من هنا ، أعتقد جاء الخلط و التأو يل الخطير الذي ذهبت إليه .

فكلمة المفروض ، التي أرقتك أخي ،هي نوع من "Refrain "في كلام الدكتور يوسف القرضاوي - و أعذرني على استعمال المفردة باللغة اللاتينية فلم أجد الآن ما يناسبها بالعربية -

ما أردت تبليغه لك أخي (( أبو خالد )) غفر الله لي و لكم : هو التريث أخي و الإبتعاد عن مظان السوء في خلق الله بقطع النظر عن أفكارنا الجاهزة عنهم .

أذكركم اخي و أذكر نفسي بخطورة إخراج عباد الله من الملة لمجرد تخمينات ،
فالله ...الله في لسانك أخي .

و أسأل الله الكريم أن تتقبل نصحي و أن تراجع المشرف على العنوان الذي لا أريده ، كاخ لك في الله ، أن تلقاه في صحيفتك يوم لا ينفع خليل خليلا و الأمر يومئذ لله .


أخوكم : صلاح الدين القاسمي