نسأل الله لنا ولهم الرحمة والمغفرة
كما نساله أن يجمعنا بهم في الفردوس الأعلى من الجنة
ما أطيب ذكرهم أحياء وأموات
وجزاك الله خيراً يامسك الخيام
واسمح لي بهذه المشاركة
سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : إذا كان القارئ يستمع إلى المسجّل فجاءت سجدة التلاوة فهل يسجد للتلاوة ؟
فقال الشيخ : نعم إذا سجد المسجَّل !
***
سأل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله كعادته بعد الدرس ، فكان السؤال من نصيب أحد الحاضرين – وكان مضيفاً – فقال الضيف متعللاُ بعدم قدرته على الإجابة : بأنه ضيف وليس طالباً ، فقال الشيخ : الضيف يأكل الطعام مع أهل البيت .
كان الشيخ ابن عثيمين يتكلم في درس عن عيوب النساء في أبواب النكاح ، فسأله سائل وقال له : إذا تزوجت ثم وجدت زوجتي ليس لها أسنان ، فهل هذا عيب يبيح لي طلب الفسخ ؟
فضحك الشيخ وقال : هذه امرأة جيدة حتى لا تعضك !
أسال الله أن يرحم علمائنا ويتجاوز عنهم
__________________
فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
آخر تعديل بواسطة دايم العلو ، 13-04-2005 الساعة 02:14 PM.
ولأن هذا الموضوع أعجبني وفيه من الفائدة والبراءة الكثير
إليكم هذه المقتطفات ، أرجو أن تنال على إعجابكم
كما أسال الله لعلمائنا الرحمة والمغفرة كما أسأله أن
يبارك في مسكنا ويجزاه كل خير
كان ابن عباس رضي الله عنهما في مجلس من مجالس الذكر وحوله تلاميذه ، فأحدث رجل وخرجت الرائحة الكريهة ، فقال رجلٌ من تلاميذ ابن عباس : أقسم بالله على من أحدث أن يقوم فيتوضأ ، فلما سمعه ابن عباس رضي الله عنهما قال لتلاميذه : قوموا فنتوضأ كلنا
[line]
سأل رجل الإمام الشعبي رحمه الله : ما اسم امرأة إبليس ؟
فقال الشعبي : ذاك نكاح ما شهدناه !
[line]
قيل : كان يجلس إلى أبي يوسف ( القاضي ) رجل فيطيل الصمت ولا يتكلم ، فقال له أبو يوسف يوماً : ألا تتكلم ؟
فقال : بلى ، متى يفطر الصائم ؟
قال أبو يوسف : إذا غابت الشمس .
قال الرجل : فإن لم تغب إلى نصف الليل كيف يصنع ؟
فضحك أبو يوسف وقال : أصبت في صمتك وأخطأت أنا في استدعائي نطقك !
[line]
سئل الإمام الشعبي رحمه الله : هل يجوز للمحرم أن يحك بدنه ؟ قال : نعم ،
قال : مقدار كم ؟ قال : حتى يبدو العظم !
قيل : كان يجلس إلى أبي يوسف ( القاضي ) رجل فيطيل الصمت ولا يتكلم ، فقال له أبو يوسف يوماً : ألا تتكلم ؟
فقال : بلى ، متى يفطر الصائم ؟
قال أبو يوسف : إذا غابت الشمس .
قال الرجل : فإن لم تغب إلى نصف الليل كيف يصنع ؟
فضحك أبو يوسف وقال : أصبت في صمتك وأخطأت أنا في استدعائي نطقك !
color]
رائع يادائم العلو....جزاك الله خيرا.....فعلا امر ممتع قراءة هذه القصص...
ويقصد في هذه القصة بالشمس الحق والعدل....
امر جميل...
اخي يتيم الشعر...
اذا غابت الشمس بمعنى اذا انطفأ ضوء الحياة ومات هذا الانسان وبذلك تنتهي المحاسبة على الحديث وتنتهي دنياه الحق .... حيث ان الصائم محاسب على صومه الى ان يفطر ... وكذلك الانسان محاسب على حديثه وتسجل الملائكة مايلفظ من طيب ومن سيئ بحق .....وذلك الى ان يموووت....
والخلاصة ان الرجل لايريد ان يتحدث مطلقا الا لحاجة أولحق اوعدل....
اتمنى ان تكون اجابتي واضحة ووافية...
شكراً لك وبارك الله فيك
لكن أعتقد أن المراد بالشمس في هذه القصة
هي الشمس التي نراها بعيونا في النهار وتغيب في الليل
وهذا واضح من ضحك أبو يوسف على ذلك الرجل الصامت
الذي تمنى أنه لم يساله ،
وبعض الناس سكوته وصمته خير له من كلامه
حيث تبين من سؤاله الثاني أنه ( ماعنده سالفة ) !!