أخي همام، شكر الله لك.
----------
غدر الذئاب:
قال الأصمعي: دخلت البادية فإذا أنا بعجوز بين يديها شاة مقتولة وجرو ذئب مقع، فقلت ما هذا؟
قالت: جرو ذئب أدخلناه بيتنا، وأرضعناه، وربيناه، فلما كبر قتل شاتنا.
فقلت في ذلك:
بقرت شويهتي وفجعت قلـ*ـبي، وأنت لشاتنا ابنٌ ربيب!
غذيت بدرّها، وربيت فينا * فمن أنباك أن أباك ذيب؟
إذا كان الطباع طباع سوء * فلا أدب يفيد ولا حليب