بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ سليم نصر الرقعي .. اوجز الاخ تيمور فيما يذهب اليه المخالفون الى الحكام والولاة في عصرنا هذا سواء كانوا بالجهاد السلمي او المسلح , ويخلط طرف اخر فيما جاء في السنه النبويه في السير خلف الولاة وعدم الخروج عليهم وان لم يامروا بمعروف او ينهون عن منكر بشكل كان علنا او سرا. ولكل طرف اجتهاده والله اعلم بالصواب .
المهم فيما لفت انتباهي الى ما تفضلت به حول ما فعله الغرب بكتابنا المقدس وبين ما فعله الحكام ومن في تبعيتهم بكتابنا , وانا متاكد انك لم تبالغ ولكن الشئ المتاكد منه ان ما فعله الغرب كان متعمدا جهارا , وما فعله احد التابعين متعمدا سرا . وهنا الفرق العلن والسر رغم ان الفعلتين لا تغتفر ويجب ان يحاسب القائمين عليها بشده وقسوه .
تذكرت قصة حديثه واقعيه وانا اقرا ما بين سطورك عندما اعلنت اصداء احداث سجن ابو غريب بالعراق من اغتصاب الى المسلمات هناك ( واحب هذا المصطلح المسلمات) على ان استخدم( نساء العراق) لانه اشمل واعم حتى يتحمل ذنب هذا الامر كافة المسلمين وليس رجال العراق وحدهم, فخرج علينا من هو الان رئيس العراق الحالي جلال الطلباني وهو الان بمثابة ولي امر المسلمين بالعراق ولا يجوز الخروج عليه حسب رؤية و وجهة نظر الطرف الاخر حيث قال بملئ فمه تعليقا على هذا الامر , لماذا اقيم العالم ولم يقعد عند سماعهم بهذا الخبر بينما كان يحدث نفس الامر في السجون بعهد صدام حسين الرئيس السابق . وكانه يبرر فعل الكفار بفعل من سبقه .
لذلك يجب على العالم اجمعين الوقوف بحزم على ماهو محرم سواء كان هذا الفعل من كافرا ام مسلما ولا يجب ان نجد الاعذار او المبررات لكل فعل لانه اذا ما سكتنا على ما يمس عقيدتنا فبالتاكيد سوف يحدث ما هو اكبر وافدح خطرا على مستقبل اجيالنا.
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
|