أخي الغرباء
بالله عليك هل قرأت مشاركتي قبل أن ترد و إن كنت قد قرأتها فهل فهمتها يا أخي ...
أنا لم أتكلم فى موضوع الرافضه و عمليات التفجير فى العراق لم أكتب كلمة واحده فى هذا الموضوع هذا أولاً و ثانياً أنا لم أوجه أي إتهام لا للزرقاوي أو غيره
لذلك لولا أن رأيت أسمي فى ردك ما عرفت أبداً أنه رد على مشاركتي ...
أخي الكريم مشاركتي كلها كانت عبارة عن مناقشة نظرية زرقاوية ما أنزل الله بها من سلطان أراد الزرقاوي ان يجعل منها أصلاً دينياً ...
و تلك النظرية هي
أنه يحق إستباحة دماء المسلمين و قتلهم خوفاً عليهم من فتنة قد تؤدي بهم إلى الكفر ...
و أتحدى أي من إخواني فى الخيمه أن يجد أصلاً دينياً لتلك النظرية الزرقاويه
حيث يقول الزرقاوي
وابتلاء المرء في دينه حتى يرجع عنه فيصير مشركاً بالله من بعد إسلامه أشد عليه وأضر من أن يقتل مقيماً على دينه مستمسكاً عليه محقاً فيه
ثم يضيف
إذاً فحفظ الدين بالقضاء على حكم الطاغوت الذي يُـعبّد الناس له من دون رب العالمين ويسوقهم سوقاً جميعاً نحو الكفر والردة فضلاً عما يشيعه في البلاد وبين العباد من الظلم والإفساد مقدم إجماعاً على حفظ غيره من الضروريات الأخرى أياً كانت تلك الضروريات
و طبعاً الضروريات التي يتكلم عنهاالزرقاوي أولها النفس ( الحياة )
فلقد
قطع الزرقاوي بان حكم الطاغوت سيسوق الناس ( المسلمين )
جميعاً نحو الكفر ...
و أنتبه يا أخي لكلمة
جميعاً ... و قارنها بقوله تعالى فى سورة (ص)
فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ -83-
إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ)
فهنا الشيطان يقر وهو الطاغوت الأكبر و يستثني عباد الله المخلصين ...
و قال تعالى فى سورة الحجر:
( قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ -40 -
إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ -41- قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيم-42-
إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ )
و هنا يتعهد الله ألا يكون هناك سلطان للشيطان على عباده إلا من أتبع الشيطان من الغاويين )
فالزرقاوي
يقرر جازماً بأن الحاكم الطاغوت ( وهو بالطبع تلميذ صغير فى مدرسة الشيطان الأكبر ) سيسوق العباد جميعاااااااااااااااً نحو الكفر و الرده ... كيف قرر ذلك لست أدري ؟؟ على أي قاعدة علمية شرعية إعتمد لست أدري ... هل كشف عنه الحجاب فراى الغيب ... لست أدري ...
و بناء على قراره وضع لنا القاعدة الذهبية الزرقاوية فى جواز إستباحة دماء المسلمين للقضاء على الحاكم الطاغوت الذى سيقودهم للشرك الحتمي إذا ما بقوا أحياء تحت حكم هذا الطاغوت ...
لقد أصبح الشرع و التشريع اليوم من حق كل رجل بالغ تجاوز 18 سنه ...
و عجباً ...