ما أروع لحظات الفجر الأولى
ونسماته الرقيقة..
رائحة الورودتعطر المكان.. وقد
عانقتهاقطرات الندى.. وريح الصبا تعبث بالمشاعر
لتغيب في عالم الخيال.. عالم ملؤه الحب والوئام.
فبعد الصلاة لا أحب الخلود الى النوم.. بل إلى
أذكار الصباح تكون وجهتي..و أشارك العصافير
بتغريدها ..فتصفو نفسي مع روعة الزمن المشهود.
وتتجلى عظمة الخالق سبحانه.
سبحانك ربي بديع السماوات والارض