يقتلون الأنفس المعصومة تحت غطاء الجهاد !
ويثيرون الفتن، ويُزعزعون الأمن باسم الإسلام !
ومتى كان الإسلامُ دين تخريبٍ وغدرٍ بالمُعاهدين !
ومتى كان الجهادُ داخل الدولة الإسلامية ؟؟
أنا لا أتهم هؤلاء في نيّاتهم، فقد تكون نيّاتهم حسنة ويريدون الخير، لكن هذا لا يعفيهم من الخطأ والزلل، فالذين قتلوا الخليفة الراشد عثمان ـ رضي الله عنه ـ كانوا من المُصلّين المُتصدقين وكانوا يُكبّرون الله مع كل طعنة !! ويظنون بذلك أنهم يخدمون الإسلام !!
كذلك الخوارج الذين قتلوا الصحابة والتابعين كانوا أهل صلاح وعبادة لكنهم ضلوا .
والحروريّة الذين قاتلوا الخليفة الراشد علي رضي الله عنه كانوا يرفعون راية ( لا حكم إلا لله ) !! راية حق .. وكلام صحيح.. لكن أريد به باطل وليس على المنهج الصحيح.
قال تعالى في سورة الكهف:
{الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }وقال صلى الله عليه وسلم:
( يخرجُ فيكم قومٌ تحقرون صَلاتكم مع صلاتهم, وصِيامكم مع صيامهم, وعملكم مع عملهم, ويقرؤون القرآن لا يُجاوز حناجرهم, يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ).
فهؤلاء نيّاتهم حسنة ويريدون الإصلاح ويهتمون لأمر المسلمين لكنهم ضلوا الطريق وأضروا الدعوة والإسلام.
طبعا هؤلاء يعتمدون على عدة شبهات أضلتهم وفتنتهم، وأحب هنا أن أضع رابطاً لمجموعة من أهل العلم الذين كشفوا شبهات هؤلاء وردوها وبينوا الحق بدليله.
حيثُ قامَ مجموعة من العلماء بالرد على أغلب شبهات هؤلاء ولا يسع طالب الحق إلا اتباع الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح، فهذه الردود من موقع الإسلام اليوم وهي مؤصّلة على الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح ، وعنونوا لها بـ
( أسئلة جريئة وأجوبة صريحة ) .
الرابط:
اضغط هنا
للقراءة :
هنا
للحفظ :
هنا
ونسأل الله أن يحميَ بلاد المسلمين وأن يعز دينه وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.