مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 10-06-2005, 09:23 AM
همس الأحاسيس همس الأحاسيس غير متصل
ريـــــم
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 2,305
إفتراضي

الأم الشفيقة

كتب عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه لما ولي الخلافة إلى الحسن ابن أبي الحسن البصري أن يكتب إليه بصفة الإمام العادل ، فكتب إليه الحسن :

اعلم يا أمير المؤمنين أن الله جعل الإمام العادل قوام كل مائل ، وقصد كل جائر ، وصلاح كل فاسد ، وقوة كل ضعيف ، ونصرة كل مظلوم ، ومفزع كل ملهوف ، والإمام العادل يا أمير المؤمنين كالراعي الشفيق على إبله ، الرفيق الذي يرتاد لها أطيب المراعي ، ويذودها عن مراتع الهلكة ، ويحميها من السباع ، ويكنفها من أذى الحر والقر ، والإمام العادل يا أمير المؤمنين كالأب الحاني على ولده ، يسعى لهم صغاراً ويعلمهم كباراً ، يكتسب لهم في حياته ويدخر لهم بعد مماته ، والإمام العادل يا أمير المؤمنين كالأم الشفيقة .

[line]

منال العلم

العلم شيء بعيد المرام ، لا يصاد بالسهام ، ولا يقسم بالأزلام ، ولا يرى في المنام ، ولا يضبط باللجام ، ولا يكتب للئام ، ولا يورث عن الآباء والأعمام ، وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيباً ، ومن التوفيق مطراً صيباً ، ومن الطبع جواً صافياً ، ومن الجهد روحاً دائماً ، ومن الصبر سقياً نافعاً .

وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر ، واستناد الحجر ورد الضجر ، وركوب الخطر ، وإدمان السهر ، واصطحاب السفر ، وكثرة النظر ، وإعمال الفكر .

[line]

الفعل والإحسان

دخل أبو بكر الطرطوشي على الأفضل بن أمير الجيوش مصر فقال له : ( أيها الملك إن الله سبحانه وتعالى قد أحلك محلاً عالياً شامخاً ، وأنزلك منزلاً شريفاً باذخاً ، وملكك طائفة من ملكه ، وأشركك في حكمه ، ولم يرض أن يكون أمر أحد فوق أمرك فلا ترض أن يكون أحد أولى بالشكر منك ، وأن الله سبحانه وتعالى قد ألزم الورى طاعتك فلا يكون أحد أطوع لله منك وليس الشكر باللسان ، ولكنه بالفعال والإحسان .

روي أن ابن عباس رضي الله عنهما جيء إليه بشاب حيرت الخصومة عقله قال له : امدد بصرك يا ابن أخي ما السواد الذي ترى ؟ قال : فلان ، قال : صدقت ، قال : فما الخيال المسرف من خلفه ؟؟ قال : لا أدري ، قال عبدالله : يا ابن أخي فكما جعل الله لأبصار العيون حداً محدوداً من دونها حجاباً مستوراً ، فكذلك جعل لأبصار القلوب غاية لا يجاوزها ، وحدوداً لا يتعداها ، قال الراوي : فرد الله على الشاب غارب عقله وانتهى عن المسألة عما لا يعنيه .
__________________



لم أزل أرنو إلى عليائها.... قمّة الفخرِ على النهج القويم
فـــإذا ما لاح فيـــها قيـمٌ.... فانظرن في سِفرِهِ توقيع ريم
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م