يقسم بعض العلماء الزيجات إلى سبعة أنواع أساسية. ثلاثة أنواع منها فيها سعادة غامرة، تربط الزوجين عوامل سليمة متأصلة في علاقاتهما مع بعضهما، هي: الشخصية، والانسجام، والتواصل، وحل الخلافات، والتوافق الروحي.
تبين أن العائلات انقسمت بصورة طبيعية إلى سبعة أنواع، كالتالي:
النوع الأول - زيجات فاقدة الحيوية: تشكل 40 في المئة. هذه الزيجات يسودها عدم الرضا عن جميع أبعاد العلاقات وعن قدر كبير من عدم الاستقرار بين الزوجين. ينتقد كل منهما شخصية الآخر.
النوع الثاني – زيجات المادة: هذا النوع الذي يشكل 11 في المئة، يركز على النواحي المالية. الأزواج والزوجات من هذا النوع يكون بينهم خلافات، وهم ليسو سعداء بالتواصل فيما بينهم ولا بطريقة حل خلافاتهم. كل منهم غير راض عن صفات شريكه الشخصية.
النوع الثالث – يشوبه التناقض: يشكل هذا النوع 14 %. أفراده غير راضين عن الكثير من جوانب علاقاتهم، مثل الأمور الشخصية، والتواصل، وحل الخلافات، ونواحي التوافق الروحي. نسبة عالية من الأزواج والزوجات من هذه الفئة فكروا بالطلاق في وقت ما.
النوع الرابع – النوع التقليدي: يشكل هذا النوع 10 في المئة. أفراد هذا النوع راضون إلى حد ما عن الكثير من عناصر علاقاتهم ببعض، إلا أن علاقة التوافق الروحي وطريقة التواصل بينهم تسبب لهم المحن.
زيجات هذا النوع مستقرة نسبيا.
النوع الخامس – العائلة المتوازنة: تشكل هذه الفئة 8 في المئة. أفرادها راضون عن معظم أوجه العلاقة القائمة بينهم. تكمن قوتهم في التواصل وحل المشاكل. مشكلتهم الكبرى هي الإدارة المالية. مع كل هذا ، أكثر من ربعهم فكر بالطلاق في وقت ما.
النوع السادس - العائلة المنسجمة فيما بينها: تؤلف هذه الفئة 8 في المئة. أفرادها راضون رضا كبيرا عن بعضهم البعض وعن عواطفهم تجاه بعضهم وعن توافقهم الروحي. لكنهم أنانيون يعتبرون الأطفال عبئا عليهم والأبوة / الأمومة أمرا مزعجا.
النوع السابع – العائلة الحيوية: يشكل هذا النوع 7 في المئة. افرادها راضون للغاية عن أغلب أبعاد علاقاتهم ومنسجمون مع بعضهم، شخصياتهم متكاملة، مصادرهم الداخلية قوية، ومتفقون على معظم الأمور الخارجية. حالتهم الاقتصادية أفضل من حالة الكثيرين غيرهم . يبدو أن هذا زواجهم الأول ، وأنهم ينتمون إلى عائلات مستقرة.
منقول