الشعب السعودي هو الشعب الوحيد المتخلف فى العالم !!!!!!

[الهادئ]

المقال أكثر من رائع و قد عبر عما فى داخلي بارك الله فى كاتبه و ناقله و أزيد يا إخواني الكرام أن تطبيق الشريعة الإسلامية فى زماننا المعاصر إنحصر فى ثلاث تجارب رئيسية أولهما فى المملكة العربية السعودية و ثانيهما فى إيران و ثالثهما في أفغانستان ( طالبان ) فأما طالبان فكلنا نعلم الفشل الذريع لتلك التجربة التى أخرجت لنا بلداً مشوهاً معيباً مكروهاً حتى من أهله ...

و أما إيران فنحن نعلم تماماً أننا لا نعترف بالحكم الشيعي كحكم إسلامي و إن إختلف معنا البعض فأغلب أهل السنة يوافقنا على ذلك ...

و بالتالي فالتجربة السعودية تعتبر هي التجربة الوحيدة الناجحه فى عصرنا الحديث و محاولة البعض تشويهها و النيل منها هو محاولة لضرب فكرة الحكم الإسلامي وقدرته على التعايش فى هذا العالم بالطبع هناك أخطاء لا يمكن تجاهلها ولكن تلك الأخطاء تدفعنا إلى دراستها و تحليلها و تفنيدها و محاولة تصحيحها بشكل علمي و مدروس لنحافظ على تلك الجوهرة و نصقلها و نزيل عنها كل شائبة لتبرق و تلمع و تكون مثالاً لمن حولها من بلاد المسلمين بل و بلاد العالم أجمع ...

إن أصحاب الفكر الطالباني القاعدي لهم نظرية أخرى فهم يريدون إنجاح تجربتهم الفاشلة ( من يومها ) فى أفغانستان بأي وسيلة ولا يمكن أن يتأتى ذلك فى وجود التجربة السعودية الناجحة و التى تجتذب كل أنظار المسلمين إليها من شتى بقاع العالم لما حبى به الله تلك الأراضي بقدسية خاصة و رزقهامن واسع رزقه... و كأن الزمان يعود بنا إلى زمان أبرهة عندما أراد هدم الكعبة ( مع الفارق بين أبرهة و بين مسلمين نراهم على ضلال ولكن لا نكفرهم ) ليحج الناس إلى كنيسه ...

لابد أن يفقد المسملين المصداقيه فى تلك البلاد و بالأخص فى علماء تلك البلاد ليخلوا المجال للفكر الطالباني القاعدي ...

وقس على ذلك الأحباش فلهم نفس النظرية و إن إختلف الفكر فهم يحلمون بخلافة إسلاميه قائدها أمير المؤمنين عبدالله الهرري الحبشي ... ومن أصحاب تلك النظرية أيضاً العلمانيون الذين يستميتون ليل نهار لإثبات فشل الحكم بالشرع الإسلامي وما أجمل أن يرى هؤلاء أصحاب الفكر الإسلامي وهم يتقاتلون و يتناحرون ليل نهار ... أضف إلى من ذكرت بعض الحاقدين أصحاب المصالح الفردية الشخصيه أو المواقف الفردية الشخصيه الذين يكرهون المملكة إما لمصلحة تجنى أو لموقف شخصي قد تعرضوا فيه للظلم من بعض أهل المملكة و هذا جائز فنحن نتكلم عن بشر و ليس ملائكة و بهذا التحليل نجد التفسير المنطقي لإجتماع كل تلك المذاهب و الفرق و الأفراد لهدف واحد وهو تحطيم التجربة السعودية الناجحة ....