انعطاااااااااااف خطير ومروع
عندما قرأت القصة تخيلت نفسي وأنا بسيارة تسير في طريق مستقيم وبسرعة قصوى وفجأة تلف السيارة الى اليسار دون سابق انذار
ولكن :
قصة رااااااااائعة أعادت لنا أدب كليلة ودمنة في صورة هذا الصرصار البطل الثائر .. ولكن هيهاااااااااات .. فقد مات البطل (((( بشبشب ))))
أين أنت يامحمدب ؟
أين أنت ياسلاف ؟
أين أنت ياالصمصام ؟
أين أنت ياخشان الخشان ؟
أين أنتم وأنتم تكسرون لنا الحروف تحت مسمى التفعيلة ولاتعرفون كيف تطور الزمن في الأدب العربي ليصبح عندنا مايسمى ( بأدب الصراصير)
؟
بل أين هو زمن الفارس العربي والخيل والسيف ؟
لقد أصبح الصرصار هو رمز البطولة وصاحب التكتيك والتخطيط!
أين هو البطل الصعيدي الذي يثأر لدم أبيه وتتوارثها العائلة جيلا بعد جيل؟
وأين هي أم الصعيدي التي تلبس ثوب الحداد الى حين الانتقام لتقول لابنها (دم أبوك كيف يروح هدر ياوِلد)؟
هل أصبح حامل الثأر صرصاراً!
هل أصبحت الأم الثائرة والداعمة لكرامة العائلة صرصارة!
وهل أصبح سيفنا شبشباً؟
ياويحي .. يا مصيبتي ..