quote:
--------------------------------------------------------------------------------
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة fadi
ألهدف الأساسي لمعظم أئمة المساجد في أوروبا هو الحفاظ على مراكزهم الشخصية وعلى رغد الحياة الذي يعيشون فيه لذلك تأتي فتاويهم منسجمة مع سياسة أولياء نعمتهم.
-------------------------------------------------------------------------------
اتفق مع هذا الرد بشكل حيادي , فان امر المسلمين امر عام ويجب على علمائه وائمته ان يكونون قدوة لمن يقتدي بهم من عامة المسلمين اذا ارادو هم هذا الامر ؟؟ فكما نلاحظ نحن المسلمين لانسمع من جهات الافتاء او علماء المسلمين من منبر اسلامى او مجمع فقهي في دولة ما او رابطه اسلاميه في مكان ما , على مايحصل للمسلمين بشكل عام في اي ارض بارك الله فيها بالاسلام , باعتبارهم جسدا واحدا اذا مرض تداع له باقي الجسد بالسهر والحمى ؟؟الا فقط على مايحصل ببلد ما , اوما يتماشى مع سياسات تلك المجموعات بدول اخرى , وهنا ياتي الانفصال او الانشقاق الذي حصل في جسد الامة وحذر منه امته الاسلاميه والذي ذكره الله في محكم كتابه بقوله تعالى ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ماجاءهم البينات) وقال تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
قال الامام ابن تيميه: (ونتيجة الجماعة رحمة من الله ورضوانه وصلواته وسعادة الدنيا والاخرة وبياض الوجوه , ونتيجة الفرقه عذاب الله ولعنة وسواد الوجوه وبراءة الرسول صلى الله عليه وسلم منهم),(فان مصلحتهم لاتتم الا باجتماعهم وهم لايجتمعون على ضلالة , بل مصلحتة دينهم ودنياهم في اجتماعهم واعتصامهم بحبل الله جميعا) .
فانظر اخي الكريم الى شؤم الخلاف والفرقه وتشرذم الامة والمسلمين , ورفعة للخير والبركة باجتماعهم وتوحد كلمتهم ونصرت دينهم , لذلك على العلماء اذا ما اردوا توحيد الصف الاسلامي بنية خالصة لوجه الله تعالى لاطمعا في جاه او خوفا على منصب او حبا بحياة , ان تتوحد كلمتهم جميعا على اختلاف المذاهب او الدول او الاطياف في مؤسسة واحدة تكون لها قيمة ووزنا في قراراتها او افتائهاعلى العالم الاسلامي بمختلف اماكنهم.
عن جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اقرءوا القران ما ائتلفت عليه قلوبكم , فاذا اختلفتم فقوموا عنه), وعن ابي موسى ان النبي صلى الله عليه وسلم بعثه ومعاذا الى اليمن وقال لهما
يسرا ولا تعسرا, وبشرا ولا تنفرا, وتطاوعا ولا تختلفا).
فهذا هو كتابنا وهذه هي السنة النبويه فان كنا مسلمين حقا كما نقول وينبغي علينا اتباعها ليس ارضاء للنفس بل ارضاء الى الخالق الله سبحانه وتعالى .