بما أن الموضوع انحاس
بمشاركة فارس الساحة بارك الله فيه.
الآن أشارككم الموضوع ....
مقتطفات عن الشاعر:
الشاعر الرقيق , صاحب الدواوين العديدة و التي منها ديوان (معركة بلا راية), و أستغفر الله و أتوب إليه حين أجد نفسي مضطراً إلى أن أقرأ لكم مقاطع من ديوان معركة بلا راية لهذا الفقيه المفتي:
**********
أتفهمين إذا قالوا غدا ذهبا
أتفهمين إذا قالوا اختفى..هربا؟
مضى و ما قال في عينيك قافيةً
و خلف الكأس تبكي الصيف و العنبا
**********
أفتش بين الوجوه
فألمح شوق البشر
إلى رحلة في بوادي الخدر
و ألمح خلف العيون
حنيناً إلى سفرة في الجنون
و ترثي الكؤوس..لمن يشربون و لا يسكرون
**********
و هذي الجموع
تحاول نسيان آلامها
و تبني محاريب أوهامها
و تحلم فيها بليلة سُكْر
و مخدع عطر
يحوم عليها بخار الكحول
و يروي المساء
حكايا الفحول
و كيف يصيدون أحلى النساء
***********
و كنتِ بقربي
و كان السرير..يحدث عن ليلةٍ ثائرة
***********
أتحسبين أننا ,بقبلةٍ, نقدر أن نخلق نفسينا ..
كما نشاء؟
و أننا بضمةٍ ، نقوى على نسيان ما يدور في الخفاء؟
و أننا إذا ارتمينا في السرير عاريين
نهرب مما كان في ثيابنا؟
*********
نعم..أحببتُ قبلكِ ألف مرة
و ذقت الحب نشوته و مره
و طرتُ مع الشفاه إلى ربيع
قطفت وروده و شربت خمره
و غصتُ مع النهود إلى لهيبٍ
نشقتُ دخانه و أكلت جمره
**********
و أنا أستغفر الله عز وجل , ثم أعتذر إليكم من إيراد مثل هذا الكلام المنتن في مثل هذا المكان الطيب
و هناك أمر آخر , ما هذه التناقضات ؟
إنني لا أستطيع أن أفهم شخصاً يتكلم عن ابن القيم و مالك و الشافعي و أحمد و الشاطبي رحمهم الله ,ثم يتحدث بلهجة أخرى عن مثل نزار قباني بأنه : ( شاعر فحل لا يزيده هجوم الهاجمين إلا شموخا و سموقاً ) , كما في مقابلة مع عكاظ عام 1402 هـ ، و هي عندي مصورة.
لِمَ لَمْ تثر حميّتُك الدينية ضد نزار قباني كما ثارت لصالح قضية القذف , والتي تكلمت عنها و انفعلت بها؟
لِمَ لَمْ تثر حميتك كما ثارت في قضية الكاسيت , ألم تسمع نزار قباني يسخر من رب العالمين و يقول في كتاب الحب:
" قد يعرف الله في فردوسه المللا ..! "
ألم تسمعه أيضا يقول:
" أنا أرفض الإحسان من يد خالقي ..! "
هل هناك أكفر من هذا الكفر, و أبجح من هذه البجاحة؟
فلماذا تلمِّع مثل هؤلاء الناس الذين أعلنوا كفرهم برب العالمين , و تتكلم عنهم كأنهم عظماء _ و لو في مجالهم _, دون أن تتكلم بكلمة واحدة عن مناوأتهم لهذه الأمة و مخالفتهم حتى لأخلاقياتها و قيمها , بل حتى لمصالحها..؟
كيف تتحدث عن طه حسين بقولك : " الذي خلده التاريخ " و تتناسى أنه يقول : ( قد يحدثنا القرآن عن إبراهيم و إسماعيل , و هذا لا يعني بالضرورة وجودهما التاريخي)؟
للمزيد راجع هذا الموضوع....
http://www.alsalafyoon.com/SalmanAld...reetEslamy.htm
معذرة يا شمالي.. وراك وراك..