الأخ كوبرا لك مني التحية , وأشكرك على الإقتراح ونطلب من الأخوة الإلتزام .
داهمت مجموعة من مقاتلي الجماعات الفدائية الإسلامية المقاومة في كشمير قرية تقع على مقربة من أحد الجبال البعيدة في إقليم جامو وكشمير المسلم الخاضع للاحتلال العسكري الهندي, وهاجمت مجموعتين هندوسيتين وقتلت منهما خمسة أشخاص.
وذكرت مصادر أمنية أن هذا الهجوم الذي تم بالبنادق والقنابل اليدوية في قرية ساجرو الواقعة على مسافة 100 ميل شمال جامو العاصمة الشتوية لإقليم كشمير قد جاء على الرغم من الإجراءات الأمنية المكثفة من أجل منع هجمات المقاومة قبيل الاحتفالات بيوم الاستقلال الهندي يوم الاثنين القادم.
وقال ساتبير جوبتا نائب المفتش العام للشرطة في المنطقة: إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب تسعة آخرون بجراح، ثلاثة منهم في حالة خطرة خلال الهجوم.
وأوضح المسؤول الأمني: إن المجموعتين الهندوسيتين المستهدفتين كانتا قد تطوعتا للعمل مع لجنة حكومية لتأمين القرية ضد هجمات المقاومة التي تطال قوات الاحتلال الهندية والقوات المحلية الموالية لها، حيث أعطت سلطات الاحتلال الهندية هاتين المجموعتين أسلحة تحت ستار 'حماية القرية'.
وبحسب وكالة فرانس برس زعم جوبتا أن منفذي الهجوم ينتمون لإحدى الجماعات الكشميرية المسلحة التي تحارب قوات الاحتلال الهندية في كشمير بعد أن تلقت تدريبات عسكرية في باكستان.
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .
ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
|