الرئيس الجزائري / عبد العزيز بو تفليقه من أكثر حكام المغرب العربي حكمة وحنكة
رجل عرف كيف يعيد للجزائر هدوئها وأمنها في وقت وجيز حتى وإن طال
رجل علم أن الدماء لن تستطيع إيجاد المفاتيح للأقفال الصدئة
أوجد الحوار الداخلي والتسامح والعفو طريقا لعودة الجزائر الوطن إلى الشعب
بعد أن رأينا الفتاوى من هذا وذاك في جواز قتل الأطفال والنساء لأنهم أبناء فلان أو زوجات فلان
حُقّ للجزائر أن تفتخر بوجود رجل على رأس هرم السلطة فيها كالرئيس عبد العزيز بو تفليقة
فعندما نحكم على الشخص يجب أن نضع إنجازاته في كفة وسيئاته في كفة ، ونزن الأمر وبعدها نحكم
ما رأيناه من مشائخ حرب الجزائر إلا التشجيع على قتل أبناء الجزائر على الفضائيات العربية ، وما قاله ذلك المسمى شيخا عن جواز قتل السفير الجزائري والملحق الدبلوماسي على يد القتلة في العراق يفضح كل ما كانت تخفيه من تسمى نفسها بالجماعات الإسلامية زورا وبهتانا
أين أمثال هؤلاء من عائلات أولئك الرحال وأقربائهم ..؟؟؟
أحسن الرئيس عبد العزيز بو تفليقة في إعادة ذلك المسمى شيخا إلى الإقامة الجبرية ، فخطره على الأمة يجب أن يتوقف
وستستمر المصالحة في الجزائر ليعود كما كان واحة غنّاء لأبنائها وشعبها بخيرات بلادهم حتى وإن ( نعق ) ناعق من هنا أو هناك
فمن عرف الجزائر قديما وعرفها الآن ، وجد الفرق الواضح
لأن طبول الحرب والقتال إن قُرعت في بلد يوما ما ، لم تكن الحرب بين المتصارعين الظاهرين فقط ، ولكنها بالتأكيد ستكون ميدانا لكل من يريد أن يصفي حساباته التي لم يستطع أن يقوم بها في أوقات مضت ، سواء كان أولئك من فئات الشعب أم من الأطراف الخارجية
ولأن السياسة هي إبتداء لعبة ( قذرة ) ، فحتما كل من يمارسها لا بد أن يوصف بالقذارة حتى وإن كان أنظف من منتقديه
تحياتي